موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

أهداف الفلسطينيين تتزايد في مرمى الاحتلال..والأصوات في الملاعب تصدح بالحق

الثلاثاء 15 ربيع الاول 1444
أهداف الفلسطينيين تتزايد في مرمى الاحتلال..والأصوات في الملاعب تصدح بالحق

الوقت- إنّها فلسطين؛ الأرض التي تحكي قصصاً خُطّت بالكثير من التضحية والجهاد، هي فلسطين حكاية الأرض للسماء.  يقول محمود درويش: "كانت تسمى فلسطين. صارت تسمى فلسطين"، ولن يغير ذلك أي احتلال، وأي سياسات، وأي صفقات.

ولأن شوارع فلسطين تمتلئ بالقصص، وتتسع لكل شيء، خرج منها رياضيون كانوا مثالاً في الرياضة وحبّ الأرض والتعلّق بها. لم يلتزموا بالميادين الرياضية فقط، إنما كانوا مناصرين لشعبهم أيضاً، ورفعوا أصواتهم في وجه الاحتلال الذي اغتصب أزقّتهم وبيوتهم وأرضهم. 

فمثلما أن المقاومة الوطنية الفلسطينية، الميدانية والمسلحة، انشغلت بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وجيشه، المدجج بالإرهاب، والقتل، فإن «المقاومة الرياضية» اتخذت من الملاعب، ميداناً لها، وحققت فيه إنجازات عظيمة.

حيث تمكنت المقاومة الرياضية الفلسطينية، بما حددته من أهداف واضحة، وبما أبدعته من أساليب نضالية، من تأكيد قدرتها على الاستمرار، كحقيقة ثورية ميدانية، تمكنت من فرض واقع جديد، في مسيرة الصراع مع الاحتلال، وكانت واضحة في أساليبها النضالية، والتي استلهمتها من واقع المقاومة الوطنية، ومما تسمح به إمكانيات الشعب الفلسطيني.

ولأن عرف الاحتلال أن أرض الملعب والمدرّجات طريقة للتعبير وتوجيه الرسائل ورفع الصوت في وجه الظلم والطغيان. لذلك، كان ومايزال يحاول كتمه، لكن صوت الحقّ لا ولن يسكت أبداً. سيبقى مرتفعاً إلى الأبد: فلسطين أرض عربية، والقدس عاصمتها. 

وبالأمس كانت عبارة "عذرا نساء العالم ،فماجدات فلسطين لا ينجبن إلّا الشهداء"،هي سيدة اللعبة ،وخير شاهد فالكلمات هذه أبلغ من أن توصف،وذلك خلال مباراة شباب الخليل والظاهرية في الدوري الفلسطيني لكرة القدم في الضفّة الغربيّة المُحتلّة.

فالمشجعون برفعهم اليافطة هذه وبكلماتٍ قصيرةٍ عبّروا عن تأييدهم لمقاومة الاحتلال، وهي مقاومة أكّدتها الشرعيّة الدوليّة، ووجّهوا رسالةً حادّةً كالموس لكلّ أولئك الذين راهنوا وما زالوا على نهج المفاوضات العبثيّة واتفاق (أوسلو) المنكود: نحن مع المُقاومة.

فبعد أن سرقت أرض فلسطين وتحاول سرقة المزيد منها، فإن "إسرائيل" تسرق كذلك الرياضة في الأراضي المحتلة وفي الضفة، وفصول سرقتها واعتداءاتها على الرياضة الفلسطينية لا تُعَدّ ولا تُحصى.

كثيرةٌ هي المرّات التي استهدف فيها الاحتلال الإسرائيلي الرياضة الفلسطينية؛ هذا الاحتلال لا يريد لأطفال فلسطين الفرح الذي يكون على شكل كرة، ولا أن ينافس شبابها الرياضيون في كُبرى المحافل الرياضية العالمية. الرياضة حياة، والاحتلال لا يريد لشعب فلسطين إلا الموت.

هل رأيتم في بلدٍ ما دورياً لكرة القدم لأشخاصٍ مبتوري الأطراف؟ هذا يحصل في بعض البلدان، لكن في فلسطين يكون السبب مختلفاً. هنا وُجِدَ لأن هؤلاء اللاعبين تعرّضوا لإطلاق نار أو قذيفة من قوات الاحتلال وفقدوا أطرافهم. لكنها إرادة الحياة والصمود والتحدّي هي التي جعلتهم يعودون إلى الملاعب ليركلوا الكرة مُجدَّداً ولو على رجلٍ واحدةٍ وعلى عكّازين. هذا هو شعب فلسطين. فكل أوجه الرياضة الفلسطينية هي فعل تحدٍّ وصمود بوجه الاحتلال. 

فالرياضيون الفلسطينيون يتعرَّضون للتضييق المستمرّ في الضفة، وللحصار في غزَّة. يتنقّلون للعب المباريات بموجب تصاريح من الاحتلال ووفق مزاجه، كما تُمنَع عنهم المساعدات والتجهيزات الرياضية. أما الملاعب والمقّار الرياضية فلم توفّرها صواريخ الاعتداءات والعدوان على غزَّة أكثر من مرة.

وأيضاً، هل رأيتم في بلدٍ دوري كرة مقسوم إلى بطولتين؟ هذا يحصل في الدوري الفلسطيني من خلال دوري في الضفة وآخر في غزَّة. هذا سببه الاحتلال وسرقة أرض فلسطين وتقطيع أوصالها.

حتى منتخب كرة القدم الذي يمثّل فلسطين في البطولات الخارجية فإنه يعاني الأمرّين وهو ممنوع من خوض المباريات الدولية على أرضه، فضلاً عن أن منتخبات وأندية البلدان التي هي في حالة عداء مع الكيان المحتلّ ترفض اللّعب في الضفة، وهذا هو الموقف المشرّف والمطلوب دائماً برفض التطبيع عبر المرور على المعابر الإسرائيلية. كل هذا سببه الاحتلال.

أضف إلى ذلك غياب الدعم المطلوب لمنتخب فلسطين، لكنه رغم ذلك فإنه يتحدَّى ويصمد ويُثبت دوماً أنه "الفدائي" كما يُلقَّب.

فالفدائي اسم على مُسمّى،
حتى تسمية منتخب الكرة الفلسطيني، الذي يُعدّ سفيراً للوطن، في مختلف المحافل والمناسبات العربية والدولية، وأطلق عليه لقب «الفدائي» فإن هذه التسمية، لم تأتِ من فراغ، فالفدائي في اللغة، تعني «المجاهد في سبيل الله والوطن المُضحّي بنفسه»، وهذا ما ينطبق على لاعبي المنتخب، وحتى على كل اللاعبين الفلسطينيين، فالرياضيون في فلسطين، يتألقون في الملاعب،ويسقطون شهداء، في آن معاً، ولعل الأرشيف الفلسطيني يزخر بقائمة طويلة ويصعب حصرها، من «شهداء الحركة الرياضية» الذين ارتقوا برصاص الاحتلال، إلى جانب من استشهدوا خلال الهبات الجماهيرية المرتبطة بمناسبات معينة، ما يؤشر على فدائية الرياضي الفلسطيني، واستعداده للتضحية بأغلى ما يملك الإنسان، في سبيل حرية وطنه، وكرامة أبناء شعبه.
وإلى جانب الشهداء، فهناك أعداد كبيرة من الجرحى الرياضيين، ومنهم من حرمته الإصابة من مواصلة مشواره الرياضي، فضلاً عن آخرين يقضون زهرة شبابهم حالياً، في غياهب سجون الاحتلال، ويصرون على ممارسة ألعابهم الرياضية هناك، رغم عسف وجبروت الاحتلال.

لقد عودنا اللاعب الفلسطيني، على حمل الرسالة، ورسم البسمة على شفاه الشعب والجمهور الفلسطيني، في أحلك الظروف، وأن يثبت للجميع، بأن الإرادة تصنع المعجزات، وأن الرياضة الفلسطينية، قادرة على تجاوز كل الظروف الصعبة، وتحقيق الهدف المنشود. 


كل مباراة كرة يلعبها الإسرائيليون المُحتلّون، وكل كرة يركلونها على الأراضي الفلسطينية المحتلة هي سرقة. سرقة لشعب فلسطين الذي يعيش تحت الاحتلال ويعيش الشتات. هذه الكرة، كما الأرض، هي ملكٌ للفلسطينيين. هي لشبابهم، لأطفالهم. هؤلاء الذين تلسعهم حرارة الشمس وهم يركلون الكرة حُفاة في الملاعب الرملية في غزة والضفة وفي مخيّمات الشتات.

لكن لا بد في النهاية من أن تُشرِق شمس الحرية على فلسطين فلا تختفي فقط أندية المستوطنات في الضفة، بل تُهدَم أيضاً كل ملاعب الكرة الإسرائيلية التي بُنيَت من خلال سرقة الحقّ والباطل وتزوير التاريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتُشيَّد مكانها ملاعب لا يرتفع فوقها إلا عَلَم فلسطين، ولا يركل فيها الكرة إلا شباب وأطفال فلسطين.

كلمات مفتاحية :

أهداف الفلسطينيين تتزايد في مرمى الاحتلال..والأصوات في الملاعب تصدح بالحق

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة