الوقت- أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء السبت، جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
جاء ذلك في الوقت الذي اعتقلت فيه وحدة خاصة من جيش الاحتلال أربعة شبان مقدسيين عند حاجز عناتا العسكري.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط، حيث أطلق جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في المخيم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت صوب الشبان.
كذلك اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال "ضاحية السلام" التي تقع بين مخيم شعفاط وبلدة عناتا، وداهمت منازل المواطنين واعتقلت عددا منهم، بينهم رجل وزوجته وابنه من عائلة التميمي.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان أن وحدة خاصة من جيش الاحتلال، اعترضت مركبة عند حاجز عناتا العسكري شمال القدس المحتلة، واعتقلت 4 شبان كانوا بداخلها، لم تعرف هوياتهم بعد.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال فرضت حصارا مشددا على مدينة القدس، وكثفت من انتشارها في شوارع المدينة وأحيائها، كما اقتحمت حي رأس العامود بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ونشرت آلياتها في شوارع الحي.
وتابعت أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في مخيم شعفاط وبلدة عناتا، وفتشتها.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت كافة مداخل مخيم شعفاط، بذريعة تعرض حاجزها العسكري لإطلاق نار.
وفي سياق متصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن سلطات الاحتلال منعت طواقمها في القدس من الدخول إلى بلدة عناتا ومخيم شعفاط.
يذكر إن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية من مدخل بلدة عناتا وحتى بلدة حزما شمال شرق القدس، مما أدى إلى ازدحامات مرورية وإعاقة حركة المركبات على الطريق.