الوقت - أشار المتحدث باسم الخارجية "ناصر كنعاني" إلى تعرض المراكز الدبلوماسية الإيرانية في أوروبا لاعتداءات واقتحامات مؤخرا، معتبرا أن هذه الهجمات لها علاقة بالدعم السياسي الغربي لأعمال الشغب في إيران.
وکتب کنعاني في تغريدة علی تويتر: خلال حادث أمني خطير هدد أمن سفارتنا في كوبنهاغن، حاول مهاجم كان يحمل سكينا مهاجمة سفيرتنا (أفسانة نادي بور) ولحسن الحظ، فشل في القيام بذلك.
وقال ان هذا الاقتحام لمكان دبلوماسي هو أحدث حالة لارتكاب الأعمال العنيفة وغير القانونية الأخيرة ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية في أوروبا.
وتابع : كانت هناك هجمات عنيفة أخرى على مقارنا الدبلوماسية في أوروبا خلال الأیام الأخیرة، قائلا: لا یمکن أنکار العلاقة بين هذه الهجمات والدعم السياسي الغربي لاعمال الشغب في ايران.
وطالب الحكومات المضيفة الإلتزام بتعهداتها القانونیة لحماية الأماكن الدبلوماسية والدبلوماسيين دون تأخير.
یذکر أن وزارة الخارجية الايرانية، استدعت سفير الدنمارك لدى طهران اثر هجوم شنه شخص مسلح بسلاح ابيض على السفارة الايرانية في كوبنهاغن.
وقد استدعى المدير العام لقسم اوروبا الغربية في وزارة الخارجية الايرانية، السفير الدنماركي وسلمه مذكرة احتجاج رسمية على عدم قيام السلطات الدنماركية بحماية امن السفارة والدبلوماسيين الايرانيين وتم التاكيد ان واجبات الدولة المضيفة محددة في معاهدة فيينا بهذا الصدد وان طهران تطالب الحكومة الدنماركية بكل قوة بالالتزام بتعهداتها الدولية فيما يخص امن الاماكن الدبلوماسية.
وقدم السفير الدنماركي اعتذاره بهذا الصدد مؤكدا تعزيز الاجراءات الامنية بعد وقوع هذه الحادثة، واستمرار هذه الاجراءات ووعد بنقل الموضوع سريعا للسلطات الدنماركية.
وجاء استدعاء السفير الدنماركي في طهران لوزارة الخارجية اثر قيام شخص مسلح بسلاح ابيض بالهجوم على السفارة الايرانية وتهديد السفيرة افسانة نادي بور واصابة احد الموظفين المحليين والحاق اضرار بسيارات السفارة.
وانتقد وزير الخارجية " حسين امير عبد اللهيان " أمس الجمعة الشرطة الدانماركية لعدم مواجهة المعتدين على السفارة وعدم حضورها اثناء الاعتداء، معربا عن أسفه لتعرض دبلوماسية ايرانية تحظى بحصانة دبلوماسية للاعتداء في قلب اوروبا