موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

برنامج الإنعاش الاقتصادي للممر بين الشمال والجنوب بأفغانستان

الإثنين 30 رمضان 1443
برنامج الإنعاش الاقتصادي للممر بين الشمال والجنوب بأفغانستان

مواضيع ذات صلة

کابول فی طریقها الی دخول مرحلة مهمة جدیدة

الوقت- على الرغم من الجهود الأمريكية لإجبار الدول الأخرى على عدم الدخول في مبادلات تجارية مع إيران، إلا أن موقع إيران الاستراتيجي والجيوسياسي وموقعها على طرق عبور مهمة جذب انتباه دول مثل الهند وأفغانستان لتكون جزءًا من العبور والنقل البري عبر الممرات الشمالية والجنوبية إيران.

إن تنمية التجارة الهندية عبر ميناء تشابهار وربط الممر بين الشمال والجنوب لإيران، والذي يربط آسيا الوسطى بأعالي البحار، يمكن أن يوسع التجارة بين دول المنطقة ويقلل من تكاليفها. وإذا تم ربط السكك الحديدية في آسيا الوسطى وأفغانستان بخطوط السكك الحديدية الإيرانية، فقد يؤدي ذلك إلى توسع التجارة بينهما. 

ووفقًا للخبراء، يعتبر الممر بين الشمال والجنوب أكثر وسائل الاتصال فعالية من حيث التكلفة من حيث تكاليف النقل والأمن لدول آسيا الوسطى وأفغانستان، لأن طرق الاتصالات الإيرانية يمكن أن تكون الأقل تكلفة والأكثر أمانًا لنقل بضائعهم عبر الخليج الفارسي وبحر عمان وتقليل مشاكل الدول غير الساحلية.

وللممر بين الشمال والجنوب أهمية مضاعفة لأفغانستان التي تعاني من قيود جغرافية، ونظرًا لأهميتها الجيوسياسية، كانت أفغانستان مسرحًا للمنافسات السياسية والجيوسياسية بين القوى الإقليمية والدولية في العقود الأخيرة، وقد عزز ارتباطها ببحر عمان والخليج الفارسي من خلال إيران أهميتها ومكانتها، وستوفر أفغانستان، التي طالما حلمت بالوصول إلى المياه المفتوحة بسبب طبيعتها غير الساحلية، فرصة للأفغان لتطوير نموهم الاقتصادي عبر تشابهار إذا تم الانتهاء من الممرات الشمالية والجنوبية لإيران.

إن توسيع تبادلات الترانزيت بين إيران وأفغانستان يكمل الطريق من الهند إلى آسيا الوسطى، وسيتم تطوير هذه التبادلات بشكل أكبر، كما أن الممر الإيراني هو أفضل مكان للمستثمرين الأفغان لتقليل تكاليف التصدير والاستيراد، ووفقًا للإحصاءات المتاحة، فإن نحو 80٪ من التجارة الخارجية لأفغانستان مع باكستان تتم عبر ميناء كراتشي، وبالنظر إلى أن نقل البضائع من كراتشي إلى أفغانستان والذي يستغرق 18 ساعة، يمكن لميناء تشابهار أن يقلل هذه الفترة إلى 12 ساعة، وهذا الأمر يعتبر أكثر فعالية من حيث التكلفة بالنسبة للأفغان.

وإضافة إلى تقليص حقوق العبور في أفغانستان بمئات الملايين من الدولارات، سيقلل الممر الإيراني أيضًا من اعتماد أفغانستان على العبور والتجارة على باكستان بسبب الخلافات بين كابول وإسلام أباد، وسيقلل من التبعية السياسية للمسؤولين الأفغان لإسلام أباد، وسوف يساعدهم هذا الامر ايضا على تعديل سياستهم الخارجية فيما يتعلق بالآخرين.

وفي السنوات الأخيرة، سعت الحكومات الأفغانية إلى زيادة تعاونها الاقتصادي من خلال تنويع طرق التجارة والعبور، وضخ دماء جديدة في عروق اقتصاداتها الهشة، وتوسيع تجارتها الدولية المعتمدة على الموارد، وتقليص التمويلات العالمية، وكما قال الرئيس الأفغاني الأسبق أشرف غني قبل بضع سنوات عن أهمية العبور عبر تشابهار: "ميناء تشابهار هو مفتاح مستقبل أفغانستان ومع افتتاح هذا الميناء، لن تواجه أفغانستان قيودًا على العبور"، ونظرًا لأن تشابهار لديها القدرة على أن تصبح مركزًا للعبور في المنطقة، فيمكنها إحداث تغييرات كبيرة في اقتصادات المنطقة، وخاصة أفغانستان.

لقد كانت حالة أفغانستان غير الساحلية أحد أسباب تصاعد التطرف والإرهاب في البلاد، وتشعر الدول المجاورة بالقلق من انتشار انعدام الأمن في المنطقة، وبالتالي للحد من عبء التهديدات وانعدام الأمن، حاول المسؤولون الافغان ربط البلاد وتطوير البنية التحتية والصادرات في أفغانستان من خلال الوصول الدولي على طرق المياه المفتوحة للمساعدة في التخفيف من حدة الفقر في البلاد، لذلك، فإن أفضل خيار لأفغانستان للوصول إلى أسواق اقتصادية جديدة هو الممر شمال وجنوب إيران لإنقاذ أفغانستان من وضعها غير الساحلي.

وبالنظر إلى أن الممر الشمالي الجنوبي لإيران هو ممر بحري وبري وسكة حديد متعدد الأغراض يربط المحيط الهندي بآسيا الوسطى وروسيا وأوروبا الشرقية، فسوف يمكن لأفغانستان أيضًا الاستفادة من هذا الممر الدولي وأن تصبح لاعباً مهماً في تطورات المنطقة من خلال نقل بضائعها إلى أسواق الصين والهند وآسيا الوسطى وأوروبا.

ومن ناحية أخرى، نظرًا لأن حكومة طالبان تحكم أفغانستان حاليًا ويخضعها الغرب لعقوبات، تبحث الدولة عن طرق بديلة لنقل صادراتها ووارداتها إلى أماكن أخرى في أسرع وقت ممكن. وإيران هي الشريك التجاري الأكبر لأفغانستان، ومع اكتمال خط سكة حديد خاف-هرات، يمكن لأفغانستان الوصول إلى الخليج الفارسي وبحر عمان وتصدير جزء كبير من صادراتها، وخاصة المواد الغذائية، من خلال هذا الطريق البري بأدنى تكلفة، ويمكن لأفغانستان أيضًا أن توسع تجارتها مع آسيا الوسطى من خلال الممر بين الشمال والجنوب، ويقدر الخبراء أنه مع استكمال خط سكة حديد خف-هرات، سيتم نقل أكثر من ثلاثة ملايين طن من البضائع سنويًا عبر هذا الطريق، وهو ما يمثل نقطة تحول في تطور التجارة بين البلدين.

ويربط هذا الممر الدول الواقعة على طوله، بروسيا وشمال أوروبا عبر إيران وبحر قزوين، وكذلك يربطها بدول المحيط الهندي والخليج الفارسي وجنوب آسيا، فهذا الممر يتحرك في مسار رأسي وأفقي؛ حيث يربط موانئ إيران الجنوبية على طول مياه الخليج الفارسي بشمال إيران وصولاً إلى روسيا، وكذلك، يربط ميناء مومباي على الساحل الغربي للهند مروراً ببحر العرب حتى ميناء تشابهار، وصولاً إلى روسيا ودول أوروبا باستخدام خطوط السكك الحديدية. 

وقد عاد الحديث عن ممر "الجنوب-شمال" الإيراني، بعد حادثة جنوح سفينة الشحن "أفرغيفن" داخل مجرى قناة السويس، في آذار 2021، وتم التساؤل: "هل يشكل هذا الممر بديلاً عملياً لقناة السويس؟"، واشتد هذا التساؤل بعد تصريحات السفیر الإیراني لدى موسکو کاظم جلالي، في 28 آذار الماضي طالب فيها بضرورة تفعیل ممر "شمال-جنوب" بدلاً من قناة السویس؛ موضحاً أن الممر یمکن أن یحل محل قناة السویس بشکل أرخص وأکثر موثوقیة، ویسهل التجارة بین أوروبا والشرق الأقصى.

وبالنسبة الى إيران، فالخطوات العملية التي اتخذتها، تؤكد جديتها في تحقيق هذا الممر، إذ تربط إتمامه بمحور التنمية لديها، الذي يعتمد على الاهتمام بمدن السواحل الجنوبية المطلة على مياه الخليج الفارسي، وبمدن السواحل الشمالية المطلة على بحر قزوين، والربط بينها من خلال النقل البري والسكك الحديدية، ويأتي إنشاء ميناء تشابهار الإيراني المطل على المحيط الهندي في سياق الربط بينه وبين بحر قزوين عن طريق السكك الحديدية والطرق البرية، وأيضاً الربط بينه وبين مدينة زاهدان الإيرانية المطلة على حدود دول أفغانستان وباكستان، إلى جانب الاهتمام بإنشاء الموانئ الجديدة على طول سواحل مكران الجنوبية، ومنها ميناء "جاسك". وكذلك، الربط بين الصين وإيران مروراً بدول آسيا الوسطى عبر السكك الحديدية. 

كل تلك الدلائل تؤكد عزم إيران على استكمال مشروع ممر "جنوب-شمال"، كما يمكن تفسير اتفاقياتها مع الصين والهند وباكستان وأفغانستان وروسيا ودول آسيا الوسطى ودول بحر قزوين؛ في إطار دعمها لهذا المشروع، الذي تسعى من ورائه إلى جعل نفسها محوراً لحركة التجارة والترانزيت الدولية.

وتهدف إيران إلى الربط بين دول منطقة الخليج الفارسي التي تنمو فيها حركة التجارة الدولية، وأوروبا عن طريق أراضيها وصولاً إلى روسيا. لكن طموحاتها تمتد إلى البحر المتوسط؛ فوجودها داخل العراق وسوريا شجعها على التخطيط لإنشاء ممرات برية وسكك حديدية تربط بين هذه الدول وأراضيها، وصولاً إلى الصين وأوروبا، وكذلك، تسعى إيران إلى الاستفادة من الطموحات الصينية التي تتحرك على خطا مشروع "الحزام والطريق"، الذي يسعى إلى إيجاد طريق بري وبحري يربط الصين بممرات التجارة التاريخية منذ عهد تجارتها للحرير. 

بشكل عام، يمكن القول إن ربط جنوب إيران بآسيا الوسطى يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في العلاقات التجارية بين إيران وأفغانستان. ويعد الممر شمال وجنوب إيران، وخاصة ميناء تشابهار، إنجازًا كبيرًا لأفغانستان، ويمكن أن يحسن الوضع الاقتصادي لهذا البلد ويساهم في السلام والاستقرار في المنطقة من خلال القضاء على الفقر والمشاكل الاقتصادية، ونظرًا لأن معظم المعاملات التجارية والمالية تتم بين قوى مثل الصين والهند وأوروبا، فإن أفغانستان، نظرًا لموقعها الجغرافي السياسي واتصالها المستقبلي بالممر بين الشمال والجنوب، يمكن أن تكون طريقًا لعبور البضائع من المحيط الهندي إلى آسيا الوسطى والدول الأوروبية.

كلمات مفتاحية :

ممر شمال – جنوب سكك اقتصاد افغانستان طهران تجارة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون