الوقت-أكد الرئيس السوري بشار الأسد ان بعض الدول المعادية لسوريا كثّفت من تمويلها وتسليحها للعصابات الارهابية، وذلك رداً على الانجازات المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري.
وأضاف الأسد خلال استقباله علي أكبر ولايتي كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، أن سوريا مصممة على المضي قدما في مكافحة الإرهاب لأنهم واثقون أن ذلك سيشكل الخطوة الأساس في ارساء استقرار المنطقة والعالم.
وقال الأسد إن هزيمة الجماعات المقاتلة التي تحارب للإطاحة به ضرورية لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون، مشيراُ الى أن الانجازات المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري في مكافحة الارهاب وبدعم من الاصدقاء وفي مقدمتهم ايران وروسيا قد دفع بعض الدول المعادية لسوريا والتي تدعي محاربة الارهاب الى مزيد من التصعيد وزيادة تمويل وتسليح العصابات الارهابية.
بدوره أكد ولايتي على تصميم قائد الثورة الاسلامية والقيادة الايرانية على المضي قدما فى دعم الجمهورية العربية السورية حكومة وشعبا، لان الحرب التي يخوضها السوريون ضد الارهاب مصيرية للمنطقة والعالم، معراباً عن تقدير بلاده للصمود الاستثنائي الذي اظهره الشعب السوري وقيادته في وجه حرب شرسة ادواتها عصابات الارهاب التكفيري المدعومة والممولة من قبل دول وقوى اقليمية وغربية.