الوقت-قال كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي باقري كني، اليوم الخميس، إنّ "الاقتراب من خط النهاية في المفاوضات النووية لا يعني بالضرورة عبوره".
وأوضح باقري كني، في حسابه في "تويتر"، أنّ "هذا الأمر يتطلّب يقظةً، وثباتاً أقوى في الخطوات، ومزيداً من الإبداع، ونهجاً متوازناً لاتخاذ الخطوة النهائية"، مشيراً إلى أهمية اتخاذ الدول الغربية "قرارات معينة" لإنجاز "مهمة الاتفاق في فيينا".
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، إنّ الوفد المفاوض في فيينا "لم يحضر لمجرّد إجراء مفاوضات لأجل المفاوضات، بل لإجراء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق جيد".
وأعلن وزير الخارجية أنّ بلاده تقترب من الاتفاقية، قائلاً: "أعتقد أننا لم نكن قط أقرب إلى تحقيق صفقة كهذه مما نحن عليه الآن".
كما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أمس، "تحقيق تقدم ملحوظ بشأن مفاوضات فيينا"، مضيفةً: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. هناك العديد من القضايا الصعبة التي لم يتمّ حلها، والوقت ضيق للوصول إلى اتفاق في ضوء تقدم البرنامج النووي الإيراني".
وأكدت أنّ بلادها اقتربت من التوصل إلى اتفاق، إلا أنّ "أصعب المفاوضات هي التي تتعلق بآخر الجوانب من الاتفاق".