الوقت-قال "المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن" المدعوم إماراتياً، اليوم الإثنين، إنه "لن نسمح باستمرار العمل بالقرارات الأحادية الجانب للشرعية".
وأضاف "المجلس الانتقالي" أنّ "بعض القوى تسعى من خلال القرارات الأحادية للشرعية لضرب اتفاق الرياض وإفشاله".
وكان اتفاق الرياض بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي، تضمن إعادة تنظيم القوات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع، وتوحيد القوات العسكرية وضمها إلى وزارة الدفاع وتوزيعها تحت إشراف قيادة التحالف. إضافة إلى مشاركة المجلس الانتقالي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي.
وحذّر "المجلس الانتقالي" من أنه "لن نتردد باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف تنفيذ القرارات الأحادية الصادرة عن الشرعية متى تطلب الأمر".
"المجلس الانتقالي" اعتبر أنّ "حكومة المناصفة تعمل على اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة أزمة المشتقات النفطية، وإيجاد حلول ناجعة لإنهاء الأزمة التي تفتعلها عناصر الجشع والنفوذ".
ويذكر أنه في منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2021ـ غادر رئيس "المجلس الانتقالي"، عيدروس الزُّبَيدي، مدينة عدن جنوب اليمن إلى الرياض برفقة وفدٍ مفاوض، وذلك تلبية لدعوةٍ سعودية.
وجاءت الزيارة بعد أيام قليلة من تلويح "المجلس الانتقالي"، بالانسحاب من حكومة المناصفة التي جاء بها اتفاق الرياض برئاسة معين عبد الملك، وفي سياق مسعىً لاحتواء توتر متجدد مع حكومة هادي.
وكان عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم العولقي، قد دعا التحالفَ السعوديَ إلى "التوقف عن الكذب والاستنزاف والمسرحيات والانسحابات والمهازل الإخوانية التي أضاعت الشمال وباتت تهدد الجنوب".