الوقت- أعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، عن أمله في عودة الأمن والاستقرار والسلام الى كازاخستان بأسرع وقت ممكن.
وأعرب المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في تصريح ادلى به الاثنين، عن مواساته لأسر وذوي ضحايا الأحداث الجارية في جمهورية كازاخستان.
وقال خطيب زادة: من المؤكد ان الحكومة القانونية في هذا البلد وشعب كازاخستان الشريف سيحبطون المؤامرات والمكائد الخارجية التي تم تنفيذها بقصد إحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار في هذا البلد، وسوف يتجاوزون هذه الأيام الصعبة.
واضاف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: لطالما كانت الجمهورية الإسلامية الايرانية وستظل دائمًا إلى جانب كازاخستان، دولة صديقة وشقيقة وجارة ، ونأمل أن يعود الاستقرار والأمن والسلام إلى هذا البلد في أقرب وقت ممكن.
وكان خطيب زادة قد صرح في مؤتره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: لقد تابعنا التطورات في كازاخستان عن كثب منذ البداية ونحن على اتصال دائم مع الأصدقاء في كازاخستان ، ونعتقد أن شعب كازاخستان لديه القدرة على حل هذه المشكلة بأقل تكلفة، نشهد بعض التدخلات الخارجية واليوم نشهد المزيد من الهدوء في كازاخستان ونأمل أن يتم حل هذه القضية سلميا قريبا.