الوقت-يواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ137، بظروفٍ صحيةٍ حرجة جدّاً، في سياق مواصلة إضرابه رفضاً لاعتقاله الإداري.
وتدهورت صحة أبو هواش وأصيب أيضاً بضمورٍ في العضلات يفقدُه القدرة على الحركة وضبابية في الرؤية، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
من جهتها، حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس، من أنّ الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش يعاني من وضعٍ صحيٍ خطير جداً، متوقعةً الأسوأ في أي لحظة.
بدوره أكد الناطق باسم لجان المقاومة أبو مجاهد، اليوم الجمعة، أنّ "الموت البطيء للأسير هشام أبو هواش قد يشعل المنطقة من جديد".
وتوجه أبو مجاهد للاحتلال قائلاً إن عليه "أن يعلم أن المقاومة الفلسطينية تنذره بأنها سترد على استشهاد الأسير أبو هواش"، مضيفاً أنّ "هناك اتصالات أجريت على جميع المستويات لإنذار الاحتلال بشأن الأسير أبو هواش".
ولفت إلى أنّ " على المؤسسات الحقوقية أن تقوم بأداء دور أكبر للإفراج عن الأسير أبو هواش قبل فوات الأوان".
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أمس الخميس، إنّه "إذا استُشهد الأسير هشام أبو هواش، فسنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الإصرار".
وأشار المتحدث باسم هيئة الأسرى الفلسطينيين حسن عبد ربه، أمس، إلى أنّ وزن الأسير وصل إلى نحو 40 كيلوغراماً، ما يعكس حالة أعضائه الداخلية التي تأذّت على نحو كبير.
كما كشفت مصادر الميادين، أمس، أنّ جهوداً مصرية وأممية للضغط على "إسرائيل" من أجل إنهاء ملف اعتقال الأسير هشام أبو هواش، مؤكّدة أن المقاومة أبلغت إلى المصريين أن الأوضاع قد تتّجه نحو التصعيد إذا فقد الأسير أبو هواش حياته.
يُشار إلى أنّ إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير أبو هواش من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى مدنيّ، الأمر الذي رأت فيه هيئة الأسرى أنه يجري على نحو متعمَّد بهدف إرهاقه وثنيه عن الاستمرار في الإضراب.