الوقت-أفادت مصادر محلية اليوم الجمعة، باستشهاد الشاب الفلسطيني أمير عاطف ريان، من قرية قراوة بني حسان برصاص الاحتلال قرب مستوطنة "أرئيل".
هذا ونعت حركة "حماس" الشهيد أمير عاطف ريان الذي رأت أنه "مقبلاً غير مدبر"، معتبرة أنّ "هذه العمليات إنما هي رد طبيعي على جرائم العدو ومستوطنيه".
وأكد "حماس" أنّ "دماء الشهيد هي دماء كلّ شهداء شعبنا لن تذهب هدراً، وستكون لعنة تطارد قادة العدو وجيشه الجبان".
بدورها رأت "حركة الجهاد الإسلامي" أنّ "إعدام الاحتلال الشاب أمير ريان في الضفة الغربية جريمة حرب يستوجب الرد عليها".
وشددت الحركة في بيان على أنّ "تمادي الاحتلال في إجرامه وعدوانه المستمر بحق الشعب الفلسطيني ممنهج وغير مسبوق".
من جهتها، نعت لجان المقاومة الفلسطينية الشهيد ريان، وأكدت أنّ "دماء الشهداء لن تذهب سدىً، وستبقى منارة تنير الدرب والطريق للاحرار والمقاومين من أبناء شعبنا الأبي حتى التحرير والعودة وتطهير المقدسات".
وأكدت أنّ "استمرار المقاومة بكافة أشكالها وخاصة المسلحة هو الرد الفعلي الحقيقي على إرهاب وجرائم العدو الصهيوني ومستوطنيه".
وقال الإعلام الإسرائيلي إنه "تمّ إطلاق النار على فلسطيني بعدما حاول تنفيذ عملية طعن قرب مفرق جيتي"، مشيراً إلى أنّ الجيش نفّذ عملية انتشار مكثفة لعناصره في محيط مستوطنة أرائيل بعد إطلاق النار على الفلسطيني.
وزعم مراسل "قناة 14" الإسرائيلية إنّ "الشاب أصيب بجروح حرجة في بطنه وتمّ نقله للعلاج".
من جهته، زعم الناطق باسم جيش الاحتلال، أنّ "فلسطيني حاول طعـــن مجموعة من الجنود، وأطلقت النار باتجاهه، قرب مستوطنة أرائيل".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قالت مصادر إسرائيلية إنّ فلسطينية طعنت مستوطنةً في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وأشارت إلى أن إصابتها خطرة.
وأفادت مراسلة الميادين في القدس المحتلة أنّ "الاحتلال اعتقل شقيقة ووالدة منفذة عملية الطعن"، موضحةً أنّ "عائلة منفذة عملية حي الشيخ جراح كانت رفضت تسوية الاحتلال حول منزلها".
وقبل يومين من عملية الطعن، استشهد الشاب الفلسطيني محمد نضال يونس برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعد تنفيذه عملية دهس على حاجز "جبارة" غرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.