الوقت-اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ 3 شبّان ليلة أمس الخميس، جنوبي بيت لحم، واقتحمت بلدة يعبد جنوبي جنين.
وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص المطاطيّ خلال التصدّي لاقتحام عشرات المستوطنين جنوبي نابلس، كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى محمد علي الغول من حيّ راس العامود ببلدة سلوان.
من جهة ثانية، جدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ فرض الإقامة الجبرية على محافظ القدس المحتلة وعضو المجلس الثوريّ لحركة "فتح" عدنان غيث لمدة 4 أشهر جديدة.
بدورها، أفادت وكالة "شهاب" باقتحام الأجهزة الأمنيّة الفلسطينية حفل استقبال الأسير المحرّر عزمي بني عودة في طمون بقضاء طوباس شمال الضفة الغربية.
واقتحمت أيضاً حفل استقبال الأسير المحرّر عبد الكريم أبو زر في زواتا غرب نابلس قبل وصوله وطلبت وقف الحفل بحجّة عدم الحصول على ترخيص، بحسب ما أفادت به وكالة "صفا".
بالتزامن، أكدت حركة الجهاد الإسلاميّ في فلسطين أن "أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اختطفت مجموعة من الأسرى المحرّرين من أبناء حركة الجهاد والناشطين الميدانيين من مدينة جنين ومخيّمها"، مشيرةً إلى أنها "بطريقة يراد منها خدمة الاحتلال".
وطالبت الحركة السلطة بكف يدها عن ملاحقة الأسرى المحرّرين والناشطين والالتفات إلى ما تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنون من اعتداءات.
كما دعت في بيان العقلاء من كل "القوى إلى أن يقولوا كلمتهم حفاظاً على العلاقات الوطنية ووحدة الصّف"، مشدّدة على أنّ "كل ما يمارس بحق أبناء الحركة لن يحرف البوصلة عن ممارسة الحق في المقاومة".
واستنكر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلاميّ في الضفة طارق عز الدين الحملة الشرسة التي تشنّها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من خلال ملاحقة كوادر المقاومة الذين يتصدّون للاحتلال واصفاً الأمر بالمحزن.