الوقت-ناقش المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الخميس، عدداً من الملفات الدولية خلال مؤتمره الصحافي، واستحوذ الملف النووي الإيراني على الحيز الأكبر من تصريحه.
واعتبر برايس أن التحدي الأساسي، والذي تواجهه واشنطن في الشرق الأوسط، هو برنامج إيران النووي، معتبراً أن الأولويات الأميركية هي "أن نقرر إن كان في إمكاننا التوصل إلى الامتثال المشترك".
وأضاف "نؤمن بإمكان الوصول إلى الامتثال التام للاتفاق النووي مع إيران، وهذه المفاوضات ينبغي لها أن تُفضي إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي".
وأشار برايس إلى أن "خطة العمل المشتركة" توفّر للولايات المتحدة "الأدوات اللازمة، بما في ذلك التحقق والمراقبة لمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي إلى الأبد".
واعتبر أن "معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية أداة مهمة تكمل الاتفاق النووي".
وفيما يتعلق بالأزمة اللبنانية، وجَّه برايس دعواته إلى"ترك القنوات الدبلوماسية مفتوحة لمعالجة المشاكل التي يعانيها لبنان، الذي عليه العمل مع شركائه لمصلحة الشعب اللبناني".
وأكد برايس "أن الحكومة الأميركية لم تتدخل في الشأن اللبناني"، معتبراً أن دورها يتمثل باستخدام الموارد الملائمة لمساعدة الشعب اللبناني.
ووجَّه برايس دعواته الى الدول من أجل عدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، مبيّناً رغبة بلاده في وضع الأطراف هناك الأجندات جانباً، والتركيز على احتياجات الناس.