الوقت-شدد الرئيس اللبناني ميشال عون على ضرورة تسهيل عملية التصويت في الانتخابات النيابية المقبلةـ، ونوّه إلى أن الضائقة المالية الحالية قد تمنع الكثيرين من الوصول الى مناطقهم للاقتراع، ويؤدي ذلك الى انتخاب مجلس نيابي بنسبة اقتراع متدنية جداً.
وأكد على وجوب استقلالية القضاء في التحقيقات الجارية فيما يخص انفجار مرفأ بيروت، وضرورة عدم تدخل السياسيين بمجراها.
واستقبل الرئيس اللبناني، ميشال عون، البطريرك الجديد لبيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، رافائيل ميناسيان، اليوم الثلاثاء، وقال عون "لا عودة للحرب الأهلية في لبنان وتداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة قد طويت".
من جهته، قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إننا "نتطلّع إلى معاودة جلسات مجلس الوزراء في أقرب وقت لاستكمال القرارات المطلوبة لتفعيل عمل الهيئات واللجان وانجاز المطلوب من الحكومة وفق ما أعلنت عنه في البيان الوزاري".
وأضاف أثناء انعقاد "مؤتمر نحو الإصلاح والتعافي" اليوم الثلاثاء أن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد"،اليوم الثلاثاء "في ما يتعلق بتشكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد فقد باشرنا بخطوات عملية لتفعيلها بدأت بانتخاب القاضيين كلود كرم وتيريز علاوي على ان تعمل الحكومة في أول جلسة لمجلس الوزراء الى استكمال تعيين سائر الاعضاء بعد اكتمال الترشيحات".
وشدد على "أننا نتطلع إلى أن تكون الحكومة مشرفة بكل نزاهة على الانتخابات النيابية المقبلة بحيث تكون فرصة لكل الشرائح اللبنانية للتعبير الحر عن تطلعاتها وأرائها بحرية ونزاهة، فتكون هذه الانتخابات محطة لتجديد الحياة السياسية وتداول السلطة".
وكانت مصادر قضائية أكدت أن القضاء العسكري أبلغ إلى رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، موعدَ الاستماع إليه في قضية كمين الطيونة.
وقالت المصادر إن "الاستماع إلى جعجع سيكون يوم الأربعاء المقبل في وزارة الدفاع - مديرية المخابرات"، مشيرةً إلى أن "تأجيل الاستماع إلى جعجع لم يكن نتيجة ضغوط سياسية، وإنما بعد استكمال الإجراءات وختم التحقيقات في ملف الطيونة".
و تأتي محاكمة جعجع على إثر ما جرى في منطقة الطيونة ، الخميس 14 تشرين الأول/أكتوبر، والتي ارتقى فيها 7 شهداء و عشرات الجرحى من المحتجين السلميين بعد إطلاق النار عليهم من قبل قنّاصين كانوا قد تحصّنوا على أسطح بعض المباني في منطقة الطيونة ببيروت.