الوقت-أكّدت وزارة الخارجية السورية أنّ التفجير الذي استهدف حافلة مبيت عسكرية في دمشق يأتي "في إطار استمرار محاولات التنظيمات الإرهابية ورعاتها رفع معنوياتها وخاصة في إدلب"، داعيةً المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إلى "إدانة هذا التفجير الإرهابي واتخاذ إجراءات رادعة بحق الدول الداعمة للإرهاب".
وقال مصدر في الوزارة، في تصريح إلى الوكالة السورية "سانا"، أمس الأربعاء، إنّ الحكومة السورية "تدين بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي وقع صباح أمس بتفجير حافلة في وسط العاصمة السورية دمشق بعبوتين ناسفتين، الأمر الذي أسفر عن ارتقاء 14 شهيداً ووقوع العديد من الجرحى".
وأكّد أنّ تنفيذ هذا التفجير في منطقة مكتظة بالمارة المدنيين وبالمواطنين المتوجهين إلى أعمالهم إنما "يأتي في إطار استمرار محاولات التنظيمات الارهابية ورعاتها رفع معنويات التنظيمات الإرهابية، وخاصةً في إدلب، التي تُمنى بهزائم متتالية أمام الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري، بتحريره الأراضي السورية من سيطرة التنظيمات الإرهابية، ونجاحه في إعادة الأمن والاستقرار إلى العديد من المناطق".
وأضاف: "الحكومة السورية تؤكد أنّ هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها عن الاستمرار في القيام بواجبها بمحاربة الإرهاب، والعمل لإعادة الأمن والاستقرار لسوريا وشعبها".
وختمت الوزارة البيان بدعوة المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إلى "إدانة هذا التفجير الإرهابي الذي استهدف مواطنين عزلاً، كما تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات رادعة بحق الدول الداعمة والمموّلة للإرهاب والاضطلاع بمسؤولياته".
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق، العمل الإرهابي الذي وقع صباح أمس في دمشق، فيما اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أنّ التفجير يهدف "إلى إثارة العنف، وعرقلة جهود تحقيق تسوية سياسية في سوريا".