الوقت-كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، مخزون بلادها من الرؤوس النووية الحربية، لأول مرة منذ أربع سنوات.
وبحسب وزارة الخارجية، امتلك الجيش الأميركي 3750 رأساً نووياً مفعلاً وغير مفعل (في 30 أيلول/سبتمبر 2020)، وتعد هذه الأرقام أقل بـ55 رأساً نووياً عن العام السابق، و بـ72 عن اليوم نفسه من العام 2017.
ويعد الرقم الحالي الأدنى في مخزون الولايات المتحدة، منذ الحرب الباردة مع الإتحاد السوفياتي (وكان يبلغ 31255 رأساً حربياً).
وأشار بيان الوزارة إلى أن "زيادة الشفافية بشأن المخزونات النووية للدول مهم لجهود منع الإنتشار ونزع السلاح".
ويأتي هذا الإعلان في وقت تسعى إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، إلى استئناف المحادثات مع روسيا والتي تتعلق بمراقبة الأسلحة النووية. ضمن مسار العودة إلى الاتفاقيات الدولية التي انسحب منها الرئيس السابق، دونالد ترامب، كالإتفاق النووي الإيراني ومعاهدة القوات النووية متوسطة المدى مع روسيا، بالإضافة إلى معاهدة ستارت الجديدة (التي عادت إليها الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس الحالي جو بايدن).
وفي سياق متصل عقد دبلوماسيون روس وأميركيون عدداً من الإجتماعات المغلقة في جنيف الأسبوع الماضي، وذلك لإطلاق منقاشات تتعلق بمعاهدة تشمل مراقبة الأسلحة التقلدية أيضاً.
هذا وتفيد دراسة نشرها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (كانون الثاني/يناير 2021)، امتلاك الولايات المتحدة الأمريكية 5550 (تشمل الرؤوس الحربية التي سحبت ولم تدرج في أرقام وزارة الخارجية الأميركية)، في وقت تمتلك روسيا 6255، والصين 350، كما تمتلك بريطانيا 225، ولدى فرنسا 290.
وأشار المعهد إلى أن الهند، وباكستان، و"إسرائيل"، وكوريا الشمالية تمتلك نحو 460 رأساً نووياً مجتمعة.