الوقت-أعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، اليوم الثلاثاء، أن الملا محمد حسن سيرأس الحكومة الأفغانية الجديدة بالوكالة، بينما سيشغل الملا عبد الغني برادر منصب نائب رئيس الحكومة بالوكالة.
وقال في مؤتمر صحافي في كابول، إن "الحاج الملا محمد حسن سيكون رئيساً للوزراء بالوكالة وسيتولى الملا عبد الغني برادر منصب نائب رئيس الوزراء بالوكالة".
وأضاف مجاهد أن محمد يعقوب مجاهد سيتولى منصب وزير الدفاع بالوكالة، بينما سيتم تعيين سراج الدين حقاني وزيراً للداخلية.
وأشار مجاهد إلى أنه سيتم الإعلان عن الوزارات الأخرى في المستقبل، وأضاف: "أعلنا الوزارات التي كنا في أمسّ الحاجة إليها... وسنعلن عن الوزارات الباقية في المستقبل".
وأعلنت الحركة، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أنها ستعلن عن الحكومة الأفغانية الجديدة خلال مؤتمر صحافي يعقد في العاصمة كابول.
وقبل أيام، أرجأت "طالبان" إعلان حكومتها الجديدة التي قد تعطي تشكيلتها فكرة عن السنوات المقبلة في أفغانستان، حيث لا يزال النظام الجديد يواجه مقاومة مسلّحة في وادي بنجشير.
ووعدت "طالبان" بتشكيل حكومة "جامعة"، وأقامت علاقات في الأسابيع الأخيرة مع شخصيات أفغانية كانت معارضة لها، على غرار الرئيس السابق حامد كرزاي ونائب الرئيس السابق عبد الله عبد الله. لكن حتى الآن، لم تتضح المكانة التي تعتزم منحها لممثلي المعارضة والأقليات. وستمثل تشكيلة حكومتها اختباراً لنيّتها الحقيقية في التغيير.
وقالت 3 مصادر في حركة "طالبان"، في وقت سابق، إنّ الملا عبد الغني برادر، رئيس المكتب السياسي للحركة، سيقود الحكومة الجديدة في أفغانستان، مضيفةً أيضاً أنّ الملا محمد يعقوب، ابن مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، وشير محمد عباس ستانيكزاي، سيتوليان مناصب بارزة في الحكومة المقبلة.