وأضاف الرئيس التركي أن تركيا بحاجة الى نظام رئاسي تنفيذي على غرار الولايات المتحدة وروسيا، قائلاً "انتخابات الأول من نوفمبر بدأت أربعة أعوام من الاستقرار والثقة. لنجعل هذه الفترة مرحلة إصلاحات ولنعطي الأولوية لدستور جديد ."
من جانبه كرر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وجهة النظر هذه ودعا اليوم الثلاثاء الى استحداث نظام رئاسي يتمتع بسلطات تنفيذية يقوم على فصل متوازن بين السلطات مشيرا الى ان النظام الحالي يخلق توترات بين الرئيس ورئيس الحكومة .
وقال داود أغلو في مقابلة مع هيئة الاذاعة والتلفزيون التركية أذيعت على الهواء مباشرة إن الحكومة يمكن ان تناقش الدستور الجديد "والمعركة ضد الارهاب" مع أحزاب المعارضة، مضيفاً ان إعداد دستور جديد سيساعد في إصلاح هذا النظام الذي يخلق توترا بين الرئيس ورئيس الوزراء .
وأكد داود أوغلو دون ان تركيا ستشرع في عملية اصلاح رئيسية في الشهور الستة القادمة وانها ستنفذ اصلاحات اقتصادية واجتماعية وفي السلطة القضائية، قائلاً "يجب ان نعد دستورا حرا يتناسب مع القيم العالمية".
وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم قد تمكن في الانتخابات المبكرة التي جرت في الاول من نوفمبر تشرين الثاني من الفوز بقرابة الـ50 في المئة من مجموع الأصوات وعلى 317 مقعدا في الانتخابات مقتربا من تحقيق العدد المطلوب من المقاعد لفرض إجراء استفتاء على الرئاسة التنفيذية التي يسعى إردوغان إليها وهو 330 مقعدا .