الوقت-أكدت معلومات صحفية أن "الجانب العراقي حريص على حضور فرنسا في مؤتمر القمة المزمع عقده في بغداد في 28 من الشهر الجاري".
وكشفت المصادر أن "الملف اللبناني سيكون حاضراً للبحث بين الوفود، وقد تعيد فرنسا طرح مبادرتها حول لبنان"، مشيراً إلى أن "الاستعدادات في بغداد تجري على أساس حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وبحسب مصادر، فإنه "ثمة مخاطبات عراقية - فرنسية لاسمتزاج الرأي حول الملف اللبناني"، منوهاً إلى أنه "لم تتضح لغاية الآن مشاركة الوفود المدعوة أو حجم تمثيلها، علماً أن الدعوات وجهت للرئاسات والأمراء والملوك".
وكانت مصادر عراقية أفادت، في وقت سابق، بأن مؤتمر بغداد ستحضره قيادات من السعودية وإيران وتركيا والإمارات وقطر ومصر والأردن، لافتاً إلى وجود مساعٍ عراقية لجمع قيادات تلك البلدان، وإيجاد نقاط تقارُب مشتركة بينها.
ووفق المصادر، يُتوقَّع حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤتمر.
كما أشار المصادر إلى وجود مساعٍ عراقية لعقد اجتماع ثنائيّ بين السعودية وإيران على هامش المؤتمر، مشدداً على أن بغداد تسعى لإنهاء القطيعة بين طهران والرياض، بعد انعقاد اللقاءات الثنائية غير المعلنة.