الوقت بارك مجدي المعصراوي، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، اليوم الإثنين، بـ"الرد الحاسم والصارم للمقاومة على الغارات الصهيونية على الجنوب اللبناني".
وأكّد المعصراوي في اتصال هاتفي مع مسؤول العلاقات العربية والدولية في "حزب الله" عمار الموسوي "اعتزاز الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي بصمود المقاومة في لبنان وحفاظها على جاهزيتها في الردّ على أي عدوان صهيوني، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، ورغم الحصار الاقتصادي والمالي والاجتماعي المفروض عليها، بهدف إخضاعها للإملاءات الأميركية والغربية والصهيونية".
كما أكّد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي "ثبات قواعد الاشتباك التي رسمها لبنان المقاوم بعد العدوان الصهيوني الكبير في تموز/يوليو وآب/أغسطس 2006"، ودعا إلى "الإسراع في تشكيل حكومة قادرة وجامعة تكون مدخلاً لمعالجة كل الأزمات، وتضع خارطة طريق لإنقاذ لبنان من أجواء الفساد والاحتكار والارتهان للقوى الخارجية".
يُذكر أنّ المعصراوي كان في عداد وفود تضم أعضاء من "المؤتمر القومي العربي" من عدّة أقطار عربية، كانت قد زارت لبنان خلال حرب تموز/يوليو وآب/أغسطس 2006، للتعبير عن مساندتها الكاملة للبنان وشعبه وجيشه ومقاومته في وجه العدوان الإسرائيلي.
وكان الإعلام الحربي عرض مشاهد لعملية رد المقاومة الإسلاميّة في لبنان على الغارات الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في الجرمق والشواكير. وأعلنت المقاومة أنّ مجموعات الشهيدين علي كامل محسن ومحمد قاسم طحّان قصفت محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا.
يأتي ذلك بعد استهداف سلاح الجو الإسرائيلي، مساء الأربعاء الماضي، أهدافاً في جنوب لبنان، وفق ما ذكر الإعلام الإسرائيلي، "رداً على إطلاق 4 صواريخ من لبنان" باتجاه "إسرائيل".