الوقت-ندّدت وزارة خارجية جنوب أفريقيا، في بيان لها اليوم الأربعاء، بالقرار "الأحادي" الذي اتخذته مفوضية الاتحاد الأفريقي الأسبوع المنصرم بمنح "إسرائيل" وضع مراقب داخل المنظمة.
ووفقاً للبيان، فإنّ "مفوضية الاتحاد الأفريقي اتخذت القرار الأحادي الجانب دون التشاور مع أعضائها"، واصفةً القرار بأنه "غير مفهوم".
كما أضافت الوزارة أنّ "قرار منح "إسرائيل" صفة مراقب هو أكثر إثارة للصدمة في عام تعرض فيه الشعب الفلسطيني المضطهد بالقصف المدمر واستمرار الاستيطان غير القانوني على أراضيه".
وفي هذا السياق، قالت بريتوريا، التي تولّت الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي العام المنصرم، في بيان، إنّها "شعرت بالقلق من القرار الجائر وغير المبرر الذي اتخذته مفوضية الاتحاد الأفريقي بمنح "إسرائيل" وضع مراقب في الاتّحاد الأفريقي".
وكان الاتحاد الأفريقي، قد منح الأسبوع المنصرم "إسرائيل" صفة مراقب، وهو ما كان يطالب به منذ سنوات، والذي اعتبر "انتصاراً دبلوماسيا لإسرائيل"، والذي، وفقًا للطرفين، يجب أن يسمح بشكل خاص "لإسرائيل" بمساعدة القارة في "محاربة وباء كورونا والإرهاب".
بدورها، أكّدت وِزارة الخارجية الجزائرية في وقت سابق، أنّ قرار مفوّض الاتحاد الأفريقي ضمّ "إسرائيل" كعضو مُراقب إلى المُنظّمة، "اتُّخذ من دون مُشاورات مُوسَّعة ومُسبقة مع الدول الأعضاء"، مشيرةً إلى أنّ "هذا القرار لن يُؤثّر في دعم الاتحاد الثابت للقضيّة الفلسطينية العادلة".
وتدعم جنوب أفريقيا القضية الفلسطينية بعلاقات دبلوماسية رسمية أقيمت في عام 1995، وخفضت تصنيف سفارتها إلى مكتب اتصال بسيط في تل أبيب في عام 2019.