الوقت-أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، خلال استقباله رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز السبت 7 نوفمبر/تشرين الثاني، بان القضية السورية ليست قضية شخص بعينه وان ربط ازمات المنطقة بشخص الرئيس بشار الاسد يعتبر خطأ استراتيجيا.
وأضاف لاريجاني ان مهمة الدول الاخرى هي تسهيل الامور لحل القضية ولا يمكنها ان تكون بديلا عن اصوات الشعب السوري، ان القضية السورية هي بداية لتفكيك المنطقة، قائلاً:"لذا ان تحلينا بنظرة فاحصة حيال المنطقة لشهدنا بان الارهابيين في تزايد مضطرد وانهم يخلقون الكثير من المشاكل لشعوب العراق وافغانستان واليمن وسائر الدول".
وطالب لاريجاني دول المنطقة بالتحلي بالجدية في مكافحة الارهابيين وان تكون الاصلاحات وفقا لرأي الشعوب وليس بناء على اجتماع لبعض الاشخاص في بعض الدول ليتخذوا القرارات بشان مستقبل سوريا او اليمن موضحا ان مهمة الدول الاخرى هي تسهيل الامور لحل القضية ولا يمكنها ان تكون بديلا عن اصوات الشعب السوري .
من جانبه، أكد رئیس البرلمان الاوروبي مارتین شولتز، على أهمية دور طهران في الموضوع السوري، وتطرق رئیس البرلمان الاوروبي الی مشارکة ایران في اجتماع فیینا حول سوریا معربا عن امله بالتحرك باتجاه التوصل الی حل مناسب للازمة في سوریا .
وتابع قائلا : لایمکن تجاهل موضوع تقریر أي شعب لمصیره، وعلی الشعب السوري ان یقرر مصیره عبر صنادیق الاقتراع، وبامکان الدول مثل ایران والسعودیة وروسیا واميرکا والاتحاد الاوروبي العمل علی تسهیل هذا الامر. مؤکدا ضرورة التوصل الی حل عبر الحوار الوطني في الداخل السوري .
وتعد هذه الزيارة لمسؤول اروروبي بهذا الحجم الى طهران بعد توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، ويلتقي شولتز أيضا كبار المسؤولين الايرانيين ومن بينهم الرئيس الايراني حسن روحاني.