الوقت-أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن المنظمة الدولية تجري اتصالات مع الحكومة الأميركية لحماية شبكاتها والبعثات الدبلوماسية في نيويورك والخارج على خلفية فضيحة برنامج التجسس الإسرائيلي.
إلى ذلك، كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن تل أبيب استخدمت شركة "nso" الإسرائيلية التي طورت البرنامج أداة دبلوماسية في مسار تطبيع علاقاتها مع دول الخليج.
ويوم أمس الأربعاء، وردت أسماء جديدة على قائمة تجسس برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي في مقال لصحيفة "واشنطن بوست" من رؤساء دول حاليين ورؤساء حكومات حاليين وسابقين.
وشملت القائمة 3 رؤساء حكومات حاليين هم رئيس وزراء باكستان عمران خان ومصر مصطفى مدبولي والمغرب سعد الدين العثماني و 7 رؤساء حكومات سابقين استهدفهم التجسس، بينما كانوا في مناصبهم بينهم اللبناني سعد الحريري والبلجيكي تشارلز ميشيل.
يذكر أن هذا البرنامج الذي طوّرته شركة خاصة إسرائيلية بالتنسيق مباشَرة مع الحكومة الإسرائيلية يساعد بالتجسس على الهواتف الذكية، عبر اختراقها بفيروس يسمح بالحصول على الصور والمحادثات والوثائق الموجودة داخل الهاتف.
وكشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، الأسبوع الماضي، أن "إسرائيل" سمحت بشكلٍ سري لمجموعة من شركات المراقبة الإلكترونية بالعمل لصالح حكومة المملكة السعودية.
وتعد شركة "أن أس أو" الإسرائيلية هي الشركة الأم المطورة لبرنامج "بيغاسوس". قام بتأسيس الشركة أشخاص عملوا سابقاً في الوحدة "8200"، إحدى أقوى أذرع الاستخبارات الإسرائيلية، التي يتركز عملها على التجسس على المؤسسات والأفراد حول العالم.