الوقت-قالت وسائل إعلامية أمريكية، اليوم الأربعاء، بأن وزارة الخارجية الأميركية أصدرت إعفاء من الحظر على جزء من أصول إيران المجمدة في كوريا الجنوبية واليابان من أجل السماح لهذين البلدين لاستخدامها في شراء النفط الإيراني.
وفي تفاصل القرار الأمريكي الجديد، يسمح الإعفاء من الحظر، الذي وقعه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بتحويل الأموال الإيرانية إلى حسابات محددة للمصدرين في اليابان وكوريا الجنوبية.
كذلك، يسمح هذا التنازل بالإفراج عن الأموال الإيرانية، التي تم تجميدها نتيجة الحظر الأميركي، دون انتهاك القانون.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أنه "من خلال التوقيع على الإعفاء من الحظر، سيمنح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في الواقع اليابان وكوريا الجنوبية 90 يوماً أخرى لإكمال تعاملاتهما مع إيران".
ومع ذلك، تقول وزارة الخارجية إن الإعفاءات "لا تسمح بتحويل الأموال إلى إيران"، لافتةً إلى أنها ستستخدم لسداد ديون تلك الشركات اليابانية والكورية التي قدمت مواد وخدمات غير خاضعة للحظر إلى ايران قبل تشديد الحظر عليها من قبل الإدارة الأميركية السابقة.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن اتفاق بين وزير المالية الكوري الجنوبي هونغ نام كي، ووزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، للتعاون بين الجانبين، حول الأرصدة المالية الإيرانية المجمّدة لدى سيؤول. وبناءً على هذا التقرير تعتزم كوريا الجنوبية استخدام قناة سويسرا لتسديد جزء من هذه الأرصدة الإيرانية المجمّدة لثمن سلع انسانية تبيعها شركات سويسرية لإيران.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كان قد قدم شرحاً حول الأرصدة الإيرانية المحتجزة لدى كوريا الجنوبية في شهر آذار/مارس الماضي. وقال إن وزير الخارجية الكوري دعاه إلى إجراء محادثات حول هذه الأرصدة، موضحاً أن إيران وكوريا الجنوبية اتفقا على آلية استعادة الأرصدة الإيرانية المجمّدة.