الوقت-كشفت مصادر عراقية، اليوم الأرعاء، بدويّ 4 انفجارات كبيرة نتيجة قصف صاروخي على قاعدة "عين الأسد" الجوية في محافظة الأنبار غرب العراق. وقد شهدت منطقة البغدادي تحليقاً لطيران التحالف المروحي.
وفي هذا السياق، قال التحالف الأميركي أن "14 صاروخاً استهدفوا قاعدة "عين الأسد" ومحيطها". وأضاف أن "التقارير الأولية تشير إلى 3 إصابات طفيفة والعمل جارٍ على تقييم الأضرار".
كما وأصدر الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، بياناً جاء فيه: "مرة أخرى يوغل أعداء العراق في غيّهم ويستهدفون أمن البلاد وسيادتها، وسلامة المواطنين من خلال اعتداءٍ إرهابيٍ جديد على مطار "أربيل"، ومعسكر "عين الأسد" التابع لوزارة الدفاع العراقية، وقبل ذلك العودة لاستهداف مقارّ البعثات الدبلوماسية التي تقع تحت حماية الدولة؛ مما يمثّل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين، واعتداءً على هيبة الدولة والتزاماتها الدولية".
وكان قد شهد الجناح العسكري الأميركي في "عين الأسد" الجوية، استهدافاً بصواريخ كاتيوشا أُطلقت من مدينة هيت، بتاريخ 5 تموز/يوليو.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في حينها الكولونيل الأميركي واين ماروتو، إن "3 صواريخ على الأقل" سقطت على قاعدة "عين الأسد" الجوية، لكنها "لم تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى".
كذلك، سجل سقوط صاروخ كاتيوشا في الجهة الغربية من "عين الأسد"، في 20 حزيران/يونيو الماضي، الأمر الذي تسبّب بحدوث أضرار مادية في السياج الخارجي للقاعدة، وفق مصدر أمني للميادين.
واستُهدِفت القاعدة نفسها بـ3 صواريخ، في 24 أيار/مايو الماضي، من دون تسجيل إصابات بين عناصر القاعدة.