الوقت-قالت مصادر اعلامية فلسطينية، أن فتى فلسطيني استشهد برصاص الجيش الاسرائيلي الاثنين عند حاجز الجلمة شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما تمكن شاب آخر من طعن عند من المستوطنيين.
وزعمت الشرطة والجيش الاسرائيلي أن الشاب حاول طعن جندي اسرائيلي، في حين تمكن فلسطيني من طعن ثلاثة اسرائيليين، اصابة احدهم خطيرة، في ريشون لتسيون جنوب تل ابيب قبل ان يتم اعتقاله.
الى ذلك جدد مستوطنون اسرائيليون اقتحامهم للمسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي الخاصة .
واقتحم عشرات المستوطنين على مجموعتين اقتحموا المسجد، ونفذوا جولات مشبوهة واستفزازية في الاقصى. من جهتها دعت ما يسمى منظمات الهيكل المزعوم انصارها الى أوسع مشاركة في اقتحامات جديدة الاحد المقبل .
وحثت المستوطنين على المشاركة بتقديم جائزة مالية، وذلك بهدف تشجيعهم على عدم ترك المكان .
وقالت شرطة الاحتلال في بيان ان شابا فلسطينيا يبلغ 19 عاما من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، طعن مدنيا في الشارع وتابع طريقه حيث هاجم آخر ثم دخل متجرا وطعن شخصا ثالثا.
وافات الشرطة عن اعتقال شاب فلسطيني ثان كان شريكا في الهجوم فيما ذكرت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان الهجوم وقع في الجانب الفلسطيني من الحاجز الذي يعد معبرا يربط بين الضفة الغربية المحتلة واسرائيل.
من جانبها، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان الفتى يدعى أحمد عوض نصري أبو الرب (17 عاما)، بينما يدعى الشاب الذي اعتقل محمود كميل بدون ان تحدد عمره، مشيرة الى أن الشابان من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين والتي تبعد كيلومترات عدة من معبر الجلمة حيث وقع الهجوم.
واعلنت الشرطة الاسرائيلية ايضا انها اعتقلت خمسة فلسطينيين من الخليل في بلدة العيزرية ” في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة ، كان بحوزتهم عبوة ناسفة داخل السيارة التي كانوا يستقلونها، حسب زعمها
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعلنت في 12 تشرين الاول/اكتوبر الماضي انها احبطت هجوما بواسطة قنبلة في سيارة تقودها امرأة في الضفة الغربية المحتلة قرب مستوطنة معاليه ادوميم، ولا تزال ملابسات الحادث الذي وقع على طريق قرب مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية المحتلة غامضة.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع انتفاضة السكاكين 69 فلسطينيا في موجه جديدة من الموجهات التي اندلعت عقب اقتحام مستوطنيين للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولة سلطة الاحتلال تقصيم المسجد زمانياً ومكانياً.