الوقت-قالت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، أن التظاهرات المناهضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو تجددت اليوم قبل ساعات من تصويت الكنيست على حكومة الائتلاف بينيت-لابيد.
ووفقا للقناة الثانية الاسرائيلية، أطلق المتظاهرون خارج مقر إقامة نتنياهو شعارات وهتافات تطالب برحيله.
وتسود التقديرات في تل أبيب بأن بنيامين نتنياهو الذي يحاكم بتهم الفساد سيفعل أي شيء لإفشال التصويت على الحكومة.
وقال مراقبون إن الائتلاف الجديد المتبلور لا يتوقع له طول البقاء إذ إنه يجمع ثمانية أحزاب من شتى أطراف الحلبة الحزبيّة، وكلها أحزاب تنازلت عن أهدافها ومبادئها وحنثت بعهودها فقط من أجل هدف واحد وهو الإطاحة بحكم نتنياهو في ظل إصرار الأخير على المواجهة حتى الرمق الأخير.
من جهة ثانية، قال سيفي عوفاديا مراسل الشؤون السياسية في القناة الإسرائيلية "13" إن "رئيس الحكومة المستقلبي هو هدف معركة نتنياهو المقبلة، حالياً هو يُخطط لتثبيت موقعه كرئيس لحزب اليكود، ويعمل للمصادقة على إنتخابات تمهيدية سريعة".
ووفق سيفي عوفاديا فإن "خارطة النوايا في الليكود مركبة، فكل شخصية لديها مصلحة وإتجاه مختلف".
وأضاف سيفي عوفاديا أنه "بالرغم من الانطباع القوي القائل إن فرص إعاقة تشكيل حكومة بينت -لابيد تبدو ضعيفة في ظل إصرار خصوم نتنياهو على الإطاحة به مهما كلّف الثمن، فإن باب الاحتمالات يبقى مفتوحاً على مصراعيه ومروحة السيناريوهات كذلك لا سيّما وأن نتنياهو لم يرفع بعد الراية البيضاء، وما زال يحاول إحباط هذه الخطوط، مستخدماً سياسة الترهيب والترغيب".