الوقت-وجهت الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، انتقادات لكندا لعدم تعاونها في إجراء الانتخابات الرئاسية في كندا.
وبحسب الاعلام الإيراني، قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية إسماعيل موسوي إن "رفض الحكومة الكندية للتعاون مع إيران بخصوص إقامة الانتخابات الإيرانية بشكلٍ مباشر للإيرانيين المقيمين على أراضيها أمر مخالف للقوانين الدولية".
وأوضح موسوي أن "الموقف الكتدي من شأنه حرمان آلاف الإيرانيين من التصويت".
وأضاف أن "إيران تتابع عبر القنوات الرسمية بالتعاون مع السفارة السويسرية راعية مصالح كندا في طهران وعن طريق ممثلية إيران في الأمم المتحدة".
كما أشار إلى أنه "تم اختيار مدينة أميركية على الحدود الكندية بالتعاون مع وزارة الخارجية الإيرانية ليتمكن المقيمين في كندا من الوصول إلى صناديق الاقتراع".
ويقيم نحو 220 ألف إيراني في كندا.
وقالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية إن "مئات الآلاف من الإيرانيين في كندا، الذين بسبب موقف أوتاوا المسيّس، محرومون الآن ليس فقط من الحقوق القنصلية ولكن أيضاً من حقهم الواضح في تقرير المصير من خلال الانتخابات".
وأضافت أنه "يقع على عاتق حكومة كندا التزام غير مشروط بتسهيل المشاركة السهلة للإيرانيين الذين يعيشون في كندا في الانتخابات الرئاسية".
ومن المقرر إجراء الدورة الثالثة عشرة من انتخابات الرئاسة بالتزامن مع الانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة وانتخابات المجالس البلدية والقروية يوم 18 حزيران/يونيو الجاري.