الوقت- لا حدود للقمع الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل عدم خوف هذه القوات من العقاب أو المسائلة القانونية.
جنى الكسواني الفتاة الفلسطينية ذات الستة عشر ربيعاً كانت تهم بدخول بيتها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية أثناء الأحداث التي جرت في الحي عندما أطلقت قوات الاحتلال النار على ظهرها فأصابتها برصاصة أدت إلى كسر في العمود الفقري لتصبح دليلاً آخراً على الهمجية الصهيونية.
أسرة جنى أكدت إن أثر إصاباتها في الأمد البعيد غير واضح. وقد أصبحت الفتاة طريحة الفراش وتتناول مسكنات وهي جالسة وستبدأ علاجا طبيعيا في القريب العاجل.
جنى تحدثت أيضاً عن المعاناة التي يواجهها أهالي حي الشيخ جراح المهددون بالتهجير القسري بعد أن قضت محكمة إسرائيلية بسلبهم بيوتهم ومنحها للمستوطنين الصهاينة.
وكانت الاعتداءات الصهيونية المتكررة لأهالي حي الشيخ الجراح واحدة من الأسباب التي دفعت بالمقاومة الفلسطينية إلى الانتقام فشن كيان الاحتلال عدواناً على قطاع غزة لمدة أحد عشر يوماً أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين وانتهت الأمور عند إعلان وقف إطلاق النار.
لكن المقاومة الفلسطينية أكدت مراراً وتكرارا أنه وفي حال عاد الاحتلال إلى ممارسة جرائمه واعتداءاته بحق المسجد الأقصى وأهالي الأحياء المقدسية فإنها سوف ترد على ذلك بالتأكيد.