الوقت-نددت الخارجية الكوبية، في بيان رسمي اليوم الأحد، بالاعتداءات التي تقوم بها القوات الاسرائيلية على المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، وعمليات القصف العشوائي على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفتها بـ "الأعمال الإجرامية".
وبحسب البيان، قالت الخارجية الكوبية إن هذه الاعتداءات تشكّل مرة أخرى انتهاكاً خطيراً وصارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي من قبل "إسرائيل"، وتشكّل أيضاً استمراراً لممارسات الاستعمار والاحتلال للأراضي العربية والفلسطينية، والتي تتم بالتواطؤ والإفلات من العقاب الذي تضمنه الولايات المتحدة، والذي يمنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أداء عمله".
وتوجّهت الخارجية الكوبية بنداءٍ فوري إلى المجتمع الدولي، وجميع الدول، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن التابع لها، للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وجدد البيان دعم كوبا المطلق لحل شامل وعادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس إقامة دولتين، ما يسمح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في الحرية، وأن تكون لها دولة مستقلة ذات سيادة على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتضمن حق عودة اللاجئين.
وكانت كوبا قد استنكرت في وقت سابق، على لسان رئيسها ميغيل دياز كانيل، الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وطالب وزير خارجيتها، برونو رودريغيز، إيقاف ما سمّاه "المذبحة الإسرائيلية بحق أهل فلسطين في قطاع غزة".
وتنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين العزّل، نظّم الطلبة الفلسطينيون والعرب وطلبةٌ آخرون من جنسيات متعدّدة، في المدرسة الأميركية اللاتينية للطبّ في هافانا (إيلام) قبل أيام، وقفة تضامنية مع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، مؤكدين دعمهم الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال.