الوقت-قامت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، باطلاق النار على الشّاب الفلسطيني إبراهيم سوري ، وهو من سكان يافا، لأنه كان يقوم بتصويرهم.
وبحسب فيديو انتشر على وسائل التوصال الاجتماعي، سأل أحد الشرطيين زميله: "هل يصوّرنا؟"، فقال لهم سوري: "ماذا؟ ممنوع التصوير؟ هل تريد أن تطلق النار عليّ؟ أطلق، تفضل، أطلق.. ممنوع التصوير؟! أطلق، أطلق، كل شيء مصور... ممنوع التصوير أيضاً؟!".
سُمع بعدها فوراً صوت طلقٍ ناريّ وبدأ سوري يصرخ. بعد حوالي ثماني ثوانٍ سُمع صوت طلقٍ ناريّ إضافيّ. وقد تمّ نقل سوري بعد ذلك إلى مستشفى وولفسون.
وعلّقت الشرطة الإسرائيلية على الحادثة بالقول إن "الحادثة غير معروفة لنا. مع هذا ستفحص الجهات المأذونة الأمر".
وواصل المستوطنون اعتداءاتهم على الأهالي الفلسطينيين العزّل، بتغطيةٍ وحمايةٍ من قوات الشرطة، حيث قاموا برشق الحجارة على البيوت والسيارات.
هذا ووثقت وسائل إعلام إسرائيلية مشهداً لإسرائيلي قالت إنه "يهرب راجعاً بسيارته في اللد بعد مصادفته حشداً" من الفلسطينيين.
وكانت مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة شهدت مواجهات واسعة، مما دفع الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد، مساء أمس الخميس، إلى القول إن "ما يحدث في شوارع إسرائيل تهديد وجودي" لها.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في محيط غزة، وصولاً إلى عسقلان وأشدود.
وكانت كتائب "القسّام" قد وجّهت ضربة صاروخية كبيرة بـ100 صاروخ لمدينة عسقلان المحتلة رداً على استهداف المدنيين الآمنين وقصف البنية التحتية والمنشآت المدنية.
وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن "هجمة صاروخية هائلة" في عسقلان، مشيرةً إلى "دوي صفارات الإنذار في النقب وبئر السبع وأشدود".
بدورها قالت سرايا القدس: "وجهنا ضربة صاروخية كبيرة مركزة ومتطورة نحو الأراضي المُحتلة رداً على العدوان الصهيوني الغاشم"، والأراضي هي نتيفوت وسديروت وعسقلان وأسدود وغان يفنا وتل أبيب ومدن محتلة أخرى.