الوقت-شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عقب محادثات جمعته مع الرئيس بشار الأسد ونظيره السوري فيصل المقداد اليوم الأربعاء، على ضرورة تدخل المجتمع الدولي عبر "مواقف صارمة لوقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني".
وبعد الاجتماع، صرّح ظريف قائلاً: "تطرقنا لموضوع القدس الشريف وفلسطين، وأكدنا أنه رغم همجية الكيان الصهيوني وكل جرائمه إلا أنه انكسر".
وحول سوريا، أشار ظريف أنه ناقش مع المسؤولين السوريين "القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وأهمية انعقاد الانتخابات الرئاسية السورية"، معرباً عن اعتقاده بأن يكون لهذه الانتخابات "أهمية كبيرة في إرساء السلام والاستقرار والتقدم في سوريا".
وأضاف: "نحن جاهزون لأن نكون مراقبين لهذه الانتخابات، ونأمل أن يشارك الشعب السوري فيها لضمان مستقبل مشرق وتحقيق الاستقرار للبلاد".
وأعلن وزير الخارجية الإيراني أنه "سيجري بدءاً من اليوم افتتاح القنصلية الإيرانية في حلب، ونتطلع لتساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين".
أما الرئيس بشار الأسد فأكد "دعم سوريا اللامحدود" للمفاوضات التي تجريها إيران مع المعسكر الآخر في إطار المفاوضات النووية.
وأضاف الأسد: "ندعم نضال الشعب الفلسطيني، ونرجو من كل من ابتعد عن النضال الحقيقي أن يعود ليركّز نضاله على القضية الفلسطينية".
من جهته، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن مباحثات الرئيس الأسد والوزير ظريف "تناولت العلاقات الثنائية، والقضايا السياسية في المنطقة والعالم، وأظهرت كثيراً من النقاط المشتركة بين البلدين".
وأضاف: "نرحب بالدعم الإيراني لسوريا في مختلف المجالات، والذي مكّننا من التصدي بشكلٍ مشتركٍ لمخاطر الإرهاب ومواجهة العقوبات".
ورداً على سؤال حول افتتاح السفارة السعودية في دمشق قال المقداد: "اسالوا السعوديين".