الوقت- ادانت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بغداد اغتيال ناشط اجتماعي والاعتداء على القنصلية الايرانية في كربلاء، داعية الحكومة العراقية للكشف عن العناصر الضالعة في هذه الاحداث.
وفي بيان اصدرته السفارة الايرانية الاثنين، ادانت اغتيال الناشط الاجتماعي في كربلاء ايهاب الوزني، وقدمت التعازي والمواساة لاسرته وذويه.
واكد البيان بان ايران تدين اي اعمال اغتيال وارهاب وقال ان استقرار وامن الشعب العراقي كان على الدوام مطلبا لايران.
واضاف: ان ايران دعمت على الدوام استقلال ووحدة اراضي العراق وسيادته الوطنية وتدعو الى تعزيز قدراته وامنه المستديم، ورغم العقبات القائمة فانها بذلت الجهود والتعاون لتوفير حاجات العراق ومن ضمنها في مجال الطاقة وقد وقفت ايران دوما الى جانب العراق في المصائب والمشاكل وامتزجت دماء شهداء البلدين في مكافحة الارهاب.
ودانت السفارة الاعتداء على القنصلية الايرانية في كربلاء واضافت: ان الاماكن الدبلوماسية في العالم كله هي اماكن لتقديم الخدمات المدنية والاجتماعية للمواطنين لذا فان عرقلة عملها من شانه حرمان البلد المضيف والحاق الاضرار بالتجار والمرضى والسياح والمصدرين وسائر الشرائح.
كما طلبت السفارة من الحكومة العراقية الكشف عن العناصر الضالعة في عملية اغتيال الناشط الاجتماعي والمعتدين على القنصلية الايرانية في كربلاء واعتقالهم على وجه السرعة وان لا تسمح بتوقف الخدما القنصلية لمواطني المنطقة.
واعرب البيان عن الامل بان تستضيف الاماكن المقدسة الزوار بعد ازالة العقبات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا على وجه السرعة وهو ما من شانه تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين والصديقين ايران والعراق.
يذكر انه بعد عملية اغتيال ناشط اجتماعي في كربلاء، سعى البعض خلال مراسم تشييعه لتوجيه الاحتجاج نحو الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن ثم حاول بعض الغوغاء الاعتداء على القنصلية الايرانية الا انهم لم يفلحوا.
وسعت بعض وسائل الاعلام في المنطقة خاصة الصهيونية –السعودية عبر تضخيم القضية والدعاية الواسعة لتوجيه اصابع الاتهام تحو ايران.
وكان مساعد محافظ كربلاء علي الميالي قد صرح في وقت سابق بان بعض دول المنطقة وبتوجيه من بعض الدول الغربية تسعى عبر اغتيال مختلف الشخصيات لاثارة الاضطرابات في المحافظة.
وذكر الميالي بالتحديد الامارات وتركيا واميركا.