الوقت- قال المجلس السياسي لـ"ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" في البحرين إن "«صرخة المقدسيّين» أنتجت صحوة شعبيّة عربيّة وإسلاميّة زادت من عزلة الكيان الصهيونيّ وأحرجت حكّام التطبيع".
وأوضح المجلس السياسي لـ"ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" في البحرين في بيان له:
بسم الله الرحمن الرحيم
تتلاحق على المشهد الفلسطينيّ تطوّرات متسارعة وخطرة في مشاهد الاعتداءات الصهيونيّة الإجراميّة على الشعب الفلسطينيّ في القدس المحتلّة والأقصى الشريف؛ متمثّلةً بسلسلة هجمات منسّقة ومنظّمة من قوّات الاحتلال والمستوطنين على المصلّين المقدسيّين الذين يحيون ليالي القدر المباركة عبر حصارهم داخل المسجد الشريف وخنقهم بالغازات السّامة، واستهدافهم بالرصاص المطاطيّ والحيّ من مسافات قريبة، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على النساء واعتقالهنّ بصورة وحشيّة ومقزّزة.
هذا المشهد البطوليّ قد أشعل الضمائر الحرّة في العالم، وكشف وحشيّة الكيان الصهيونيّ المحتلّ والمجرم ضدّ أصحاب الأرض المقدسيّين الأصلاء، وأحرج كذلك الحكّام والحكومات المطبّعة معه، وعلى رأسهم حكّام آل خليفة الذين يعيشون تناقضًا مفضوحًا، إذ إنّهم في وقت استقبلوا فيه، وبكلّ ترحاب، رئيس الموساد الصهيونيّ المجرم "يوسي كوهين" في المنامة وبالتزامن مع إحياء يوم القدس العالميّ، أصدرت وزارة خارجيّة النظام بيانًا مقتضبًا حول زعمه استنكار هذه الاعتداءات التي وصفها بـ"الاستفزازات المرفوضة"، وإدانة "الخطط الإسرائيليّة لإخلاء منازل مواطني القدس وفرض السيادة الإسرائيليّة عليها، باعتبارها مخالفة لقرارات الشرعيّة الدوليّة، وتقوّض فرص إحياء عمليّة السلام لتحقيق أمن واستقرار المنطقة"، من دون أن يتّخذ أيّ إجراء عمليّ يقتضيه هذا الواقع.
من أرض البحرين، وبالرغم من الظروف الأمنيّة الخطرة الذي يفرضها النظام الخليفيّ المجرم، نجح شعبنا في إيصال رسالته إلى العالم بأنّه مع الشعب الفلسطينيّ وقضيّته العادلة، ولن يساوم عليها، مُعرّيًا موقف حكّام آل خليفة الخائن للقدس والمتواطئ مع الكيان المحتلّ العدوّ الأوّل للعرب والمسلمين.
سنبقى في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مع أبناء شعبنا داعمين لأهلنا في فلسطين المحتلّة عبر أنشطة وفعاليّات متنوّعة، ومساندين لهم بشتى الوسائل.
المجلس السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأحد 8 مايو/ أيّار 2021 م