الوقت-أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الاثنين، على "أهمية تصحيح الحدود البحرية وفقاً للقوانين والأنظمة الدولية". وأكد الرئيس عون "حق لبنان في استثمار ثرواته الطبيعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة".
وخلال ترؤسه اجتماعاً لأعضاء الوفد إلى المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، أكد الرئيس اللبناني على أن لبنان "لن يخضع للابتزاز في ملف ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة".
ولم تعقد الجولة الخامسة من المفاوضات بسبب خلافات وبطلب تأجيلها من قبل الولايات المتحدة، ووصفت الحكومة الأميركية ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش الجولة الرابعة من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان و"إسرائيل" التي جرت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بـ"المثمرة"، إلا أنها توقفت.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسّان دياب وقّع على مشروع الترسيم البحري بعد توقيع وزيري النقل والدفاع عليه.
يشار إلى أن توقيع المرسوم يعدّل الحدود البحرية الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، ويعطي لبنان مساحة إضافية تصِل إلى 2290 كيلومتراً مربعاً عوضاً عن 860 كيلومتراً مربّعاً كانت تعرضها الولايات المتحدة وتتمسك بخط "هوف" الذي يمكن أن يحصل بموجبه لبنان فقط على نصف المساحة الأخيرة.