الوقت-قالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها اليوم الأحد، أن الحركة الانفصالية "الماك" كانت تخطط للقيام بتفجيرات تستهدف الحراك الشعبي، ثم المطالبة بتدخل قوى أجنبية بالشؤون الجزائرية.
وبحسب البيان، إنه "استكمالاً للتحقيقات الأمنية المتعلقة بالعملية المنفذة في أواخر شهر آذار/مارس 2021، تم الكشف عن الإعداد لمؤامرة خطيرة تستهدف البلاد من طرف الحركة الانفصالية "الماك".
ووفق الوزارة فإنه اتضح من خلال الاعترافات الخطيرة التي أدلى بها العضو السابق في حركة "الماك" التخريبية المدعو ح. نور الدين، للمصالح الأمنية "عن وجود مخطط إجرامي خبيث يعتمد على تنفيذ هذه التفجيرات ومن ثم استغلال صور تلك العمليات كذريعة لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون البلاد الداخلية".
وأضافت الوزارة: تورط في هذا المخطط عدة عناصر منتمية للحركة الانفصالية "MAK"، تلقت تدريبات قتالية في الخارج وبتمويل ودعم من دول أجنبية.
ومنذ أيام، أعلنت مديرية أمن الجزائر العاصمة عن توقيف "جماعة إجرامية" تعمل تحت غطاء جمعية ثقافية ممولة من إحدى الممثليات الدبلوماسية التابعة لدولة أجنبية كبرى بالجزائر، بعد دعواتها التحريضية خلال مسيرات الحراك.
يأتي ذلك بعد أن قالت مصادر مطلعة للميادين في 15 نيسان/أبريل الجاري، إن الجزائر ممتعضة بشدة بسبب التقارب التركي مع حركة انفصالية تدعى "رشاد".
هذا وأحبط الأمن الجزائري، الشهر الماضي، عمليات تفجير سيارات مفخخة خلال مسيرات للحراك الشعبي في بجاية وتيزي وزو.
أما في شباط/فبراير المنصرم، نشر التلفزيون الحكومي الجزائري مقطع فيديو تضمّن اعترافات لشخص قال إنه "ينتمي لمجموعة إرهابية كانت تستهدف الحراك".