الوقت-أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، إن موسكو قد تعزز وسائلها الخاصة بالتجاوب مع التهديدات الناجمة عن خطط "الناتو" لإنشاء ترسانة من الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى.
وفي تصريح لها اليوم، قالت زاخاروفا أن بلادها ستستمر في "متابعة الخطوات العملية المتعلقة بإنشاء ترسانة من الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى من قبل الأميركيين وحلفائهم في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع الأخذ بعين الاعتبار نوايا بريطانيا".
وأَافت المسؤولة الروسية: "لا يعني ذلك إطلاقاً أننا نغلق الباب أمام الحوار ونحكم إغلاقه، لكننا لا نستبعد أن تجد روسيا نفسها مضطرة في الظروف الراهنة لتركيز جهودها على تنفيذ الإجراءات الخاصة بالتجاوب العسكري التقني على التهديدات الصاروخية الناشئة".
بدروه، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الجيش الروسي يتنقل في روسيا الاتحادية "وفقاً لما يراه مناسباً، وفي الأماكن التي يراها مناسبة".
يذكر أن الكرملين الروسي حذر حلف شمال الأطلسي من إرسال قوات لمساعدة أوكرانيا، إذ قال بيسكوف إن روسيا سوف تتخذ "إجراءات إضافية" إذا أقدم "الناتو" على مثل تلك الخطوة.