الوقت- اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الجمعة، أن "افتراض" سحب الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس المحتلة "غير منطقي" إذا ما تم التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية.
وردا على سؤال بشأن تقارير مُجهلة المصدر تتحدث عن سعي سعودي للوصاية على المسجد الأقصى حال تطبيعها مع الاحتلال، قال الصفدي: "أي شخص يقوم بهذا الافتراض فهو في الحقيقة لا يستند إلى أي مؤشر معقول أو أسس صلبة".
وأردف: "الإشاعات كثيرة ونظريات المؤامرة هذه وفيرة، لكن الحقيقة هي أن السعودية تدعم الوصاية الهاشمية".
وأكد الصفدي أن علاقات بلاده مع السعودية "مميزة وهناك تنسيق مستمر بشأن القضية الفلسطينية كما في القضايا الأخرى".
وشدد على أن "الوصاية الهاشمية (الأردنية) على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس تاريخية وتحظى بدعم كل الدول العربية والإسلامية بل والعالم".
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع الاحتلال في 1994.
وفي مارس/ آذار 2013، وقع الملك الأردني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.