الوقت-شددت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها، اليوم الاثنين، أن زيارة البابا فرنسيس بحد ذاتها "جيدة وبناءّة، وتحمل رسائل لعودة السلام إلى العراق".
وقالت طهران، إن "لقاء البابا مع السيد السيستاني مؤشر لحوار الأديان ويحمل رسالة الحوار المتمدّن ورفض سفك الدماء"، لافتة إلى أن "استقرار العراق هو نتيجة تضحيات شعبه وهداية المرجعية ودماء الشهداء التي تصدت للمؤامرات".
وغادر بابا الفاتيكان فرنسيس الأول صباح اليوم الإثنين العراق متوجهاً إلى روما بعد زيارة تاريخية استمرت ثلاثة أيام.
وكان في وداع البابا في مطار بغداد الرئيس العراقي برهم صالح وعقيلته، وحشد من كبار المسؤولين.
ولزيارة البابا فرنسيس التاريخية للعراق دلالات عدة في ظل ما تعيشه الدولة المهتزة أمنياً واقتصادياً ومجتمعياً، بسبب الصراعات الداخلية من محاربة الفساد والإرهاب، والضغوط الخارجية، لكن لها وقع خاص لدى المسيحيين في البلاد.
هي أول زيارة بابوية على الإطلاق للعراق، يحقق فيها البابا فرنسيس حلماً لطالما راود البابا الأسبق يوحنا بولس الثاني، وتنطوي على دعم معنوي مهم للمسيحيين الذين تعود جذورهم في العراق إلى تاريخ طويل.