الوقت-قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، على صفحته على "فيسبوك" اليوم الجمعة، ان زيارة بابا الفاتيكان التاريخية للعراق هي رسالة سلام وتضامن.
وتابع شيخ الأزهر قائلاً "زيارة أخي البابا فرنسيس التاريخية والشجاعة للعراق العزيز تحمل رسالة سلام وتضامن ودعم لكل الشعب العراقي.. أدعو الله له بالتوفيق، وأن تحقق هذه الرحلة الثمرات المأمولة على طريق الأخوة الإنسانية".
وقد بداً البابا اليوم زيارة تاريخية للعراق تستمر ثلاثة أيام، حاملاً رسالة تضامن إلى المسيحيين هناك، وساعياً إلى تعزيز تواصله مع المسلمين. وكان المئات من العراقيين في استقبال البابا فرنسيس، محتفلين بقدومه، خلال توجهه من المطار إلى "قصر بغداد" حيث التقى الرئيس العراقي برهم صالح.
والتقى البابا فرنسيس، بالرئيس العراقي برهم صالح، حيث أعرب عن "امتنانه" لفرصة قيامه "بهذه الزيارة الرسولية التي طال انتظارها"، وقال: "جئت حاجاً لأشجع على شهادة الإيمان والرجاء والمحبة".
وأضاف البابا: "أنا هنا بصفتي تائباً، أرجو المغفرة لكل هذا الدمار، وحاجاً يحمل السلام"، داعياً إلى "وضع حد لانتشار الأسلحة في كل مكان، ولوقف المصالح الخاصة ولإعطاء مجال للتسامح".
من جهته، اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح أنّ زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق "رسالة نبيلة ورسالة وحدة ودليل حرص على العراق". وأضاف خلال استقباله البابا، أن "العراقيين يشعرون بالاعتزاز بحلولكم ضيفاً عليهم رغم الظروف".
وتوجه البابا فرنسيس بعد زيارته قصر بغداد ولقائه صالح، إلى كاتدرائية سيدة النجاة السريانية الكاثوليكيّة، وألقى خطبة توجه بها إلى المؤمنين، حيث كان في استقباله المئات من المسيحيين العراقيين.