الوقت-أعلن رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة، المطران عطالله حنا، في مقابلة له اليوم السبت، إن"لقاء المرجعيات الروحية في العراق هي رسالة لهذا البلد الغريق"، مشيراً إلى أن "العراق كان وسيبقى بلداً واحداً مدافعاً عن الحق والعدالة".
وتمنّى المطران عطالله أن يكون هناك حيّز لفلسطين في زيارة البابا، مشدداً على أن "فلسطين هي قضيتنا مسلمين ومسيحيين وقضية كل حر في هذا العالم".
وقال المطران عطالله إن "تاريخنا انطلق من هذا المشرق، ومن فلسطين، وليس من أيّ مكان آخر"، مضيفاً "عندما نتحدث عن الحضور المسيحي لا يكون ذلك بمعزل عن اخوتنا المسلمين".
وفي سياق حديثه، وجّه المطران عطالله حنا "كل التحية للمرجعية في النجف، ولكل مرجعية رسالتها الدفاع عن الحق".
يذكر أن البابا فرنسيس، قال الخميس، في رسالة إلى العراقيين إنه يزور بلدهم "حاجاً يسوقني السلام" من أجل "المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب". وشدد البابا في رسالة مصورة موجهة إلى الشعب العراقي بثت عشية توجهه إلى العراق، "أوافيكم حاجاً تائباً لكي ألتمس من الرب المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب، أوافيكم حاجا يسوقني السلام".