الوقت-كشفت مواقع إخبارية سورية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة السورية قامت بافتتاح عدداً من المعابر في بلدة سرمين بمدينة سراقب شرقي محافظة إدلب، وذلك للسماح للمدنيين بالانتقال من مناطق سيطرة المسلحين نحو مناطق سيطرة الجيش السوري.
وبحسب موقع سانا الاخباري، فان الهلال الأحمر السوري تولى إلى جانب الجيش، وبمساعدة القوات الروسية الإشراف على المعابر.
بدورها قالت مصادر ميدانية، إن المجموعات الإرهابية أطلقت عدة رشقات من رشاش عيار 23 مم في أجواء منطقة سراقب لترهيب المدنيين، ومنعهم من التوجه إلى ممر ترنبة الإنساني والخروج إلى المناطق المحررة.
وفي هذا السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن افتتاح المعابر يأتي بعد تزايد الشكاوى من سكان المناطق الواقعة خارج سيطرة دمشق، بشأن عدم وجود مساعدات طبية، إضافة إلى تردي الوضعين الاجتماعي والاقتصادي الناجمين عن العقوبات الأميركية الخانقة.
وكانت محافظة إدلب أنهت الأحد الماضي، كافة التحضيرات اللوجستية لفتح معبر سراقب لاستقبال الأهالي القادمين من مناطق الجماعات المسلحة.
وقال محافظ إدلب محمد نتوف إن المحافظة أنهت كافة تحضيراتها لاستقبال الأهالي عبر المعبر الإنساني في سراقب، بالإضافة إلى تأمين ما يلزم من احتياجات طبية وإسعافية وطعام ومياه، وأماكن إقامة مؤقتة، قبل نقلهم إلى منازلهم في القرى المحررة.
يذكر أن المئات العائلات تتحضر للعودة إلى قراها، إلا أن المخاوف قائمة بقيام مسلحي "هيئة تحرير الشام" بمنعهم من الوصول إلى المعبر.