موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير
القمع في السعودية لا يزال مستمراً

نجل "سلمان العودة".. حصار قطر انتهى لكن والدي لا يزال في السجن

الأحد 10 جمادي الثاني 1442
نجل "سلمان العودة".. حصار قطر انتهى لكن والدي لا يزال في السجن

مواضيع ذات صلة

نجل الداعية "سلمان العودة".. والدي يتعرض لعملية قتل بطيء في سجون "آل سعود"

الوقت- انتهج نظام آل سعود في السعودية خلال السنوات الماضية سياسة الإرهاب ضد مواطنيها من المفكرين والحقوقيين والنشطاء السياسيين، وكذلك ضد شعوب المنطقة ولقد توسّع هذا النهج بشكل كبير منذ تولي "محمد بن سلمان" زمام السلطة في السعودية وقيامه بتطبيق نظامه الأمني الجديد في العديد من مدن البلاد. ولقد كشفت العديد من المصادر الاخبارية أن "ابن سلمان" قام بسجن العديد من رجال الدين غير الراضين عن سياساته المنفتحة في البلاد وكان من أبرزهم الشيخ "سلمان العودة" ويعتقد العديد من المحللين أن تصرفات ولي العهد السعودي تنبع من مخاوفه بشأن فقدان منصبه كولي للعهد في البلاد وذلك لأنه وصل إلى هذا المنصب بسرعة كبيرة وكان في السابق أميراً عادياً داخل الأسرة السعودية الحاكمة.

وحول هذا السياق، كشف "عبد الله"، نجل الداعية السعودي الموقوف الشيخ "سلمان العودة" قبل عدة أسابيع، تفاصيل عن المعاناة التي يواجهها والده منذ ليلة توقيفه من منزله بالرياض، في الـ 9 من أيلول 2017. ولقد نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا مشتركا لـ"عبد الله العودة"، نجل الداعية السعودي "سلمان العودة" القابع في سجون آل سعود، مع "عبد الرحمن عمور"، بعنوان "انتهى الحصار السعودي على قطر ولكن والدي لا يزال في السجن لأنه عارضه". وجاء في المقال أن نهاية الحصار الذي قادته السعودية على قطر والتوافق بين الدول التي شاركت فيه تطرح تساؤلا: متى ستفرج الحكومة السعودية عن المواطنين الذين وجدوا أنفسهم وسط النزاع وسجنوا خلال الأزمة التي استمرت ثلاثة أعوام ونصف العام؟ وأضاف: إن السعودية أعلنت في الـ 4 من كانون الثاني عن فتح حدودها مع قطر ما فتح المجال لتخفيف التوترات التي قادت السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين لقطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر في منتصف عام 2017.

ولفت الكاتبان إلى أنه في الخامس من كانون الثاني عقدت القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي في منطقة العلا، شمال غرب السعودية، ولأول مرة منذ بداية الحصار على قطر، حضر أميرها الاجتماع. ومع أن المصالحة خطوة مرحب بها عندما تخفف من مخاطر النزاع والضرر، فمن المهم الاعتراف بالهجمات على حقوق الإنسان التي مارستها السعودية والإمارات والبحرين ومصر خلال السنوات الطويلة وتجاهلها الأعراف الدبلوماسية التي خلقت النزاع مع قطر في المقام الأول. ويقول الكاتبان، إن صعود "محمد بن سلمان" إلى منصب ولي العهد أدى بالساحة الاجتماعية والسياسية السعودية إلى وضع لم يعد أحد يتعرف عليه وللأسوأ. وأصبح المجتمع المدني السعودي مكمماً نظرا لاعتقال وسجن الكثير من الباحثين والناشطين والصحافيين والزيادة النسبية للإعدامات، والكثير من سجناء الرأي الذين يقبعون في سجون المملكة، بمن فيهم والدي الدكتور "سلمان العودة"، لأن مأساته جديرة بالملاحظة والحيرة. فـ"العودة" الذي يتابعه 13 مليون معجب على تويتر ولديه عدد من الدراسات البحثية المطبوعة في عدة لغات ويقرأها المسلمون حول العالم، هو ليس مجرد مصلح في مجال القانون الإسلامي. وعرف عنه تبنيه لمنصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وسناب تشات للوصول إلى الناس من كل الأعمار والطبقات الاجتماعية.

وأضاف الكاتبان إنه منذ اعتقاله في أيلول 2017 ظل "العودة" في حجز انفرادي. ولكن ما الذي حفز على اعتقاله؟ تغريدة عن الصدع في العلاقات السعودية- القطرية. فبعد الإعلان عن المقاطعة التي قادتها السعودية وبوقت قصير، طلب المسؤولون في الديوان الملكي من العودة كتابة تغريدة يدعم فيها التحرك. وأكد الكاتبان أنه غالبا ما اعتمد المسؤولون السعوديون على القطاع الديني لدعم سياساتهم والمصادقة عليها. ولكن "العودة" رفض وناقش أن المصالحة هي أفضل من الطريق الذي مضت به حكومته. ونظرا لقلقه على التوترات الإقليمية بعد الحصار عبّر "العودة" وبشكل غامض عن رغبته بالمصالحة. وجاءت تغريدته "اللهم ألف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم". وبعد أيام قامت قوات أمن الدولة باعتقاله. وبعد عام دون توجيه اتهامات له، أعدت السلطات السعودية قائمة من 37 اتهاما عندما بدأت محاكمته في أيلول 2018 وأمام المحكمة الجزائية المختصة والتي تنظر في قضايا الإرهاب. وتشمل الاتهامات نشاطات عادية لا تعتبر أفعالا جنائية في أي مكان في العالم مثل معارضة الحصار على قطر وزيارة قطر عدة مرات بما في ذلك عام 2015.

ويقول الكاتبان، "سواء أكانت المصالحة بين السعودية والبحرين والإمارات ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى دافعا على تناغم حقيقي أو تعبر عن حسن نية فنحن بانتظار رؤية هذا. وعلى الأقل، يمكن للحكومة السعودية إتمام جهدها الدبلوماسي الإيجابي بإصلاحات حقيقية تعكس جهدا للتصالح مع شعبها. ويشمل هذا بالتحديد إلغاء السياسات التي تبناها محمد بن سلمان وأدت لسجن العديد من سجناء الرأي بمن فيهم الناشطات السعوديات وعلماء القانون والفقه والأكاديميون والصحافيون. ومع اقتراب المقاطعة على قطر من نهايتها فمن المناسب أن تنتهي فترة سجن رجل دعا لتصالح الطرفين". وعلى صعيد متصل، تفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع مقال "عبدالله العودة"، وأطلقوا وسم #انقذوا_سلمان_العودة ، داعين المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي للتدخل من أجل إطلاق سراح الداعية السعودي. وقال الناشط السعودي "فضل العتيبي": "السجون وُجدت للمجرمين واللصوص وقُطّاع الطرق والمفسدين .. أما في السعودية فقد أصبحت مقابر للأحياء من المصلحين والمفكرين وأصحاب الرأي والنصيحة". وألقى كثيرون باللائمة فيما يحصل للداعية "سلمان العودة" على ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان". حيث قال "احمى عطية": "اعتقال العلماء والأحرار في السعودية جريمة يتحمل مسؤوليتها أولا ابن سلمان ثم العلماء والقضاة وحراس السجون الخاضعون له خوفا أو نفاقا". وقال الناشط "ياسر أبو هلالة": "وسم يجب أن يتصدر عالميا. جريمة السكوت على جريمة بهذا الحجم بحق رجل كان الملك سلمان يطلب مشورته! وكل جريمته أنه دعا للصلح بين الإخوة تغريدة قد تنقذ حياة الشيخ سلمان العودة". ومن جهته غرد حساب "معتقلي الرأي" بالقول: "هل ننتظر أن يفقد العودة حياته بسبب الإهمال الطبي والقتل البطيء؟".

وحول ملابسات اعتقال والده، قال "عبد الله" نجل الداعية "سلمان العودة" إن "شخصا مجهولا هاتف والده في 9 سبتمبر 2017، وبدأ يتحدث عن المطعم الذي كان فيه يومها والمسجد، وكأنه يوصل له رسالة بأنه مُراقب". وتابع "عبد الله"، "حين فتح والدي الباب كانت هناك مجموعة كبيرة بلباس مدني عرفوا أنفسهم بأنهم أمن دولة. أمسكوا بالوالد على عجل، وطلبوا منه الذهاب معهم، دون أن يخبروه بالسبب أو أن يبرزوا هوياتهم، مؤكدين أن الأمر لن يتعدى ساعات قليلة". وأشار إلى أن والده خاض فصلا أكثر رعبا بمحاكمة غامضة في أيلول 2018 في ظروف سرية. وأوضح أن والده يواجه 37 تهمة بينها الإفساد في الأرض بتأليب المجتمع ودعوته للتغيير في الحكومة السعودية، والانضمام لاتحادات وجمعيات عالمية وتأليب الرأي العام وإثارة الفتنة. ووجه "عبد الله" انتقادات للنيابة العامة والقضاة، مشيرا إلى رفض السلطات حضور أطراف مستقلة لإجراءات التقاضي، مع الإبقاء على والده في الحبس الانفرادي حتى الآن.

الجدير بالذكر أنه نشبت خلال الاسابيع الماضية حرب تغريدات على تويتر بسبب المخاوف من إعدام "العودة، الذي يُعد من أعلى الدعاة شعبية في المملكة ويوصف من قبل الباحثين المتخصصين في الشأن السعودي بالاعتدال، وله ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. واتخذت محاكمة "العودة" صدىً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وتصدَّر هاشتاغ "سننقذ سلمان العودة" قائمة التغريدات الأكثر تداولاً في المملكة. وقال نجل "العودة"، إن "وسم #سننقذ_سلمان_العودة" وصل إلى الترند في السعودية رغم ما وصفه بحشود الذباب الإلكتروني والمجندين الأمنيين في أوكار البغي والاستبداد.. ويدل هذا على التعاطف الشعبي الضخم والانحياز إلى قيم العدالة في المجتمع والحمد لله. وأعرب المشاركون في الهاشتاغ عن تضامنهم الواسع مع الشيخ العودة، ووصفوا محاكمته بأنها "غير نزيهة"، كما طالبوا المملكة بالإفراج الفوري عنه. إن كل هذه الاحداث تؤكد بأن النظام السعودي أصبح خائفاً جداً من القيام بجرائم أخرى في حق أبناء الشعب السعودي والاقليات الشيعية لأنه أصبح يدرك جيدا أن المجتمع الدولي والمجتمع السعودي لن يظل مكتوف الأيدي وسوف يطالبون بمعاقبة القادة السعوديين وعلى رأسهم "ابن سلمان" إذا أقدم على حماقة جديدة.

كلمات مفتاحية :

قمع سجن نظام آل سعود الحريات سلمان العودة حصار قطر مقال

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون