الوقت-قالت وزارة الطاقة في الجزائر، مساء أمس الخميس، أن موقع الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات تعرض لهجوم من طرف "هاكرز"، داعيةً إلى عدم الولوج إليه إلى أن تعود الأمور إلى نصابها.
وذكرت مصالح الوزارة، في بيان، بأنه تمّ اتخاذ كل الإجراءات اللازمة وإيقاف الهجوم على الفور من طرف الجهات المعنية. وأشار إلى أن الموقع سيعود إلى العمل العادي في غضون الساعات القادمة.
في السياق نفسه، حذّر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخبراء جزائريون في مجال تقنيات تكنولوجيات الإعلام والاتصال من أن هذه الحادثة قد تكون أولى ثمار التعاون والشراكة الصهيونية مع المغرب.
قرصنة موقع تابع لوكالة حكومية جزائرية، وهي وزارة الطاقة، تأتي بعد يومين فقط من التقارير الإعلامية الفرنسية، وخصوصاً تقرير يومية "لوبنيون" الصادرة هذا الأسبوع، والذي تحدث عن شبكات على صلة بالجيش الفرنسي تدير عدة صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعمل على نشر محتوى مضلل ومزيف موجّه ضدّ عدة دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بينها الجزائر.
وحذّر الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، أكثر من مرة، آخرها في حواره مع الميادين نت، من أن الجزائر تتعرض لحملة ممنهجة في الفضاء السيبراني، وسمى بشكل مباشر جهات فرنسية ومغربية وإسرائيلية بكونها وراء هذه الحرب، والتي يبدو أنها وصلت إلى مواقع إلكترونية حساسة، من قبيل قرصنة ليلة أمس موقع الوكالة الوطنية لتثمين الموارد الطاقوية، بحسب بيان وزارة الطاقة الجزائرية.