الوقت- أدانت حكومة الإنقاذ الوطني زيارة السفير الأميركي لدى حكومة العملاء كريستوفر هنزل لمحافظة المهرة المحتلة، ووصفتها بالخطوة الاستفزازية.
وقال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز بن حبتور، للمسيرة إن تجول سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى حكومة العملاء في المهرة عشية عيد الاستقلال مستفزة لكل يمني حر وشريف، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة التي وصفها بالأميركية تفضح حقيقة التواجد السعودي في المهرة بكونه تمهيداً لقدوم جحافل الأميركيين.
وأضاف بن حبتور إن الخطوة الأميركية تكشف أن ما سمي بالتحالف العربي بقيادة السعودية ما هو إلا أداة لتحقيق المصالح الأميركية الصهيونية بالدرجة الأولى، لافتًا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يقبل بأي حال من الأحوال هذا الاحتلال وسنكون عونا في العاصمة صنعاء لكل حر شريف يزعزع الأرض من تحت أقدام المحتل.
وتابع قائلًا: "تركيز المشاريع الاحتلالية على محافظتي حضرموت والمهرة يندرج في سياق مشروع صهيوني في المنطقة بدا يتجلى من خلال وضع المرتكزات الأولى لبناء قاعدة استخباراتية في جزيرتي سقطرى وميون".
وأوضح أن الدول الخليجية تسعى لتأسيس محور مع الكيان الصهيوني في مواجهة محور المقاومة والممانعة، وفي سبيل ذلك قبلوا باتفاقيات تطبيع مذلة لهم ولشعوبهم، وأن المعركة مع المحور الصهيوني ستكون معركة مصيرية وبعيدة المدى.