الوقت-أعرب وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، عن استعداده، في سياق تعزيز القوة الدفاعية للعراق، تلبية احتياجات القوات المسلحة العراقية.
ورأى حاتمي خلال لقائه نظيره العراقي جمعة عناد سعودن في طهران، أنّ للشهيدين الفريق الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس "فضل كبير على الشعبين الإيراني والعراقي والمنطقة والبشرية جمعاء".
وقال إنّ "مجاهدي محور المقالومة وشعبي العراق وإيران، لن ينسوا دماء قادتهم أبدا". كما أكد دعم إيران العملية السياسية وأمن العراق ووحدة أراضيه.
حاتمي أشار إلى "التعاون الجيد" بين طهران وبغداد في سياق تعزيز الأمن الإقليمي خلال مرحلة مكافحة الإرهاب، داعياً إلى المضي على النهج نفسه واتخاذه نموذجاً يحتذى به في مرحلة البناء واعادة اعمار العراق أيضاً.
في هذا السياق، اعتبر وزير الدفاع الإيراني أنه "لولا المقاومة الشعبية والقوات المسلحة والحكومة في كل من العراق وسوريا بوجه المعتدين والإرهابيين الجناة، لكانت المنطقة اليوم أمام مصير مجهول وخطير".
وفيما يتعلق بتطبيع عدد من الدول مع "إسرائيل"، علّق حاتمي بالقول إنها "خيانة بحق الشعوب المسلمة كافة".
من جهته، قال وزير الدفاع العراقي إن الهدف الأول من زيارته والوفد العسكري المرافق له الحالية إلى إيران، يكمن في "تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية بين طهران وبغداد".
أما الهدف الثاني، وفقاً لسعودن، "هو التعرف على الإنجازات العلمية والتقنية للجمهورية الإسلامية والاستفادة من خبراتها في المجالات الدفاعية".
وتابع سعدون أنه "يعتزم تعزيز طاقات القوات المسلحة العراقية في مجال مكافحة الإرهاب الذي لاتزال جذوره ناشطة في المنطقة، وعدم ادخار أي جهد من أجل القضاء نهائيا على هذه الظاهرة".