الوقت- قال قائد وحدة الطائرات المسيرة في القوة البرية للجيش الايراني ان جميع الطائرات المسيرة التي يجري استخدامها اليوم في جيش الجمهورية الإسلامية والقوات المسلحة تنتج محليًا ولا يتم استيراد أي من أجزائها".
واضاف العميد شهرام حسن نجاد قائد وحدة وليعصر(عج) للطائرات المسيرة للقوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية اليوم الاربعاء ان القوة البرية للجيش غيرت نهجها بتدبير القائد العام للقوات المسلحة من نهج دفاعي بحت إلى نهج هجومي وهذا يعني أنه ليس لدينا أنظمة استطلاع ومراقبة بدون طيار فقط ، بل لدينا أيضًا أنظمة قتالية وانتحارية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحرب الإلكترونية.
وأشار العميد حسن نجاد إلى أن وحدة الطائرات المسيرة لديها ميزات خاصة في القوات البرية وان علوم الساعة اليوم في المجالات العسكرية تعتمد على استخدام الطائرات المسيرة ، وقال: "نحن من بين أفضل 5 دول بالعالم في مجال الطائرات المسيرة لاننا حصلنا على علم إنتاج الطائرات المسيرة في الصناعات الدفاعية والمراكز البحثية لجهاد الاكتفاء الذاتي والشركات المعرفية ، وجميع الطائرات المسيرة المستخدمة اليوم في جيش الجمهورية الإسلامية والقوات المسلحة منتجة محليًا بالكامل ولا يتم استيراد أي جزء منها من دول أخرى.
وأكد ان من أهم المعدات في الوضع الحالي هي الطائرات المسيرة ، وهي مصنعة وطنيا بشكل كامل ، ونحاول إدخال الطائرات المسيرة الى جميع المراكز الحكومية التابعة للقوات المسلحة لأن قدرات قطاع الطائرات المسيرة باعتباره قطاع عالي التقنية قد وصلت إلى مرحلة يمكننا من خلالها ضمان جزء من أمن الجمهورية الإسلامية.
واشار حسن نجاد الى انواع الطائرات المسيرة المستخدمة في الجيش وقال اننا نستخدم أكثر من 12 نوعًا من ألوية الدرون في القوة البرية ، والتي استطاعت زيادة الجهوزية القتالية للقوات البرية للجيش إلى حد كبير".
وأشار إلى أن ما نستخدمه في مجال الطائرات المسيرة ينطلق من التهديدات الإقليمية والخارجية وتوصيات قائد الثورة الاسلامية مشيرا الى ان القائد العام للقوات المسلحة اكد في اخر ايعازاته لوحدات الطائرات المسيرة للقوات المسلحة ضرورة مناقشة مسألة الطائرات المسيرة في المناطق الحدودية. أكثر فأكثر ، ووفقًا لإجراءاته ، تستخدم اليوم القوات البرية للجيش ، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى في المناطق الشمالية الشرقية والغربية والجنوبية الغربية ، على نطاق واسع الطائرات المسيرة المخصصة للاستطلاع والمراقبة والقتال.