الوقت- نظم "المركز الوطني اللبناني في الشمال" وقفة احتجاجية ضد سياسة التطبيع مع العدو الاسرائيلي في قاعة المركز بمنطقة المنية، وذلك بحضور مسؤولي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية ووجهاء البلدة.
وأكد عضو المكتب السياسي لحزب الله محمد صالح أن "كل المؤامرات العربية التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني ستسقط أمام ضربات المقاومين في لبنان وفلسطين"، مضيفا أن "مؤامرة التطبيع الخليجي ضد قضيتنا المركزية فلسطين لا قيمة لها طالما في الأمة نبض المقاومة".
من جهته، استنكر مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة ابو عدنان عودة "المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية"، مؤكدا أن "المقاومة هي السبيل لتحرير فلسطين"، وتوجه بالشكر إلى "الاخوة في حزب الله لدعمهم المؤتمر التأسيسي للفصائل الفلسطينية الذي عقد في بيروت مؤخرا ودَعمه بكل الإمكانات".
وقال رئيس "المركز الوطني" كمال الخير إن "سياسة التطبيع فوق الطاولة بدأ الإعلان عنها بصورة واضحة"، معتبرا أن "مسلسل التخاذل مستمر من قبل المنبطحين العرب اللاهثين وراء اميركا واسرائيل".
وأكد أن "تلك المشاريع ستنكسر بتحالفنا جميعا، فنحن الامة المقاومة الممتدة من إيران الى سوريا وصولا حتى لبنان بقيادة الامين العام لحزب الله، هذا المشروع سينتصر وسنصلي في القدس شاء من شاء وابى من ابى".
وقال بسام موعد المتجدث باسم حركة الجهاد الإسلامي: "الأمة والشعوب العربية لن ترضى باتفاقيات الذل وستسقط "صفقة القرن" الجديدة، ولا خوف على قضية فلسطين طالما ان شعبنا الفلسطيني ومعه شرفاء الامة متمسكون بالبندقية".
كلمة حزب "البعث العربي الاشتراكي" القاها جلال عون، الذي دعا إلى مقاومة شعبية في دول الخليج الفارسي لإسقاط مشروع التطبيع مع العدو، مشيرا إلى ان "اليوم المعادلة هي القوة في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد قوى الممانعة".
بدوره، قال أبو سليم غنيم القيادي في حركة فتح: ما هو الخلاف الاماراتي والبحريني مع العدو الاسرائيلي؟ فما اعلن اليوم من تطبيع واتفاق ليس بغريب، فلطالما وقفوا مع العدو ضد فلسطين وشعبها"، وشدد على ان" الرد على مؤامراتهم هو الحجر والطلقة التي ستسقط عروش المتخاذلين اللاهثين وراء العدو".
اما كلمة "الحزب السوري القومي الاجتماعي " فقد القاها لطيف عطية، مؤكدا أن "دماء شهدائنا هي التي تصنع النصر، وسينكشف القناع العربي الصهيوني وسيزول بالقوة"، محذرا من أن "من يمد يده إلى أي سلاح للمقاومة ستقطع يده ".
بدوره، القى عبد الله خالد كلمة الأحزاب الوطنية اللبنانية، مؤكدا أن "هناك مشروعين مشروع المقاومة ومشروع المطبعين مع العدو، وفي النهاية سينتصر مشروع الحق وستنهزم مشاريع المتحالفين مع كيان العدو"، ورأى أن "الشعوب الداعمة لفلسطين من اليمن إلى سوريا والعراق ولبنان ستكون في طليعة المنتصرين".
من جهته، قال القيادي في حزب "الشعب" الفلسطيني ابو وسيم مرزوق إنه "من المعيب جدا ان تلجأ الحكومات الجائرة على توقيع اتفاق بيع فلسطين".
وختم جلال وهبة اللقاء بكلمة باسم حركة "فتح الانتفاضة"، قائلا إن "سياسة التطبيع مع العدو مشؤومة، وان التحالف السعودي الصهيوني قد تشكل منذ زمن ولكن لم يعلن عنه".