الوقت- يعتزم الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرغ الذي انسحب من سباق ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة 2020، ضخ مئة مليون دولار لمساعدة حملة جو بايدن في ولاية فلوريدا.
ويأتي قرار بلومبرغ في وقت تبخر فيه بشكل كبير التفوق المالي لترامب على خصمه بايدن في وقت سابق من العام الجاري، بعد إنفاقه مبالغ كبيرة على حملته الانتخابية وقفزة في جمع التبرعات للمرشح الديمقراطي.
وقد يغير هذا الدعم المالي الضخم في مرحلة متأخرة من السباق الانتخابي مشهد المنافسة في فلوريدا مركز لآمال ترامب في إعادة انتخابه لولاية ثانية.
ومن المعروف أن بلومبرغ وهو عمدة مدينة نيويورك السابق، قد أنفق مليار دولار على محاولته الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قبل انسحابه في مارس الماضي لصالح بايدن المنافس الأساسي للرئيس الحالي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في 3 نوفمبر.
وتعتبر ولاية فلوريدا إحدى الولايات "المتأرجحة" غير المحسومة في سباق الانتخابات الأمريكية وواحدة من الأكثر كلفة في مواقع المنافسة خلال الحملات الانتخابية.
وكتب ترامب في تويتر تعليقا على هذا الدعم الهائل لمنافسه الجمهوري: "في عالم التكنولوجيا فائقة الدقة، لماذا لم يتحد أي شخص ميني مايك بلومبيرغ؟ هذه الأشياء العادية جدا، والتي يفترض أنه عفا عليها الزمن، والتي يبيعها للكثيرين؟ هل استخدم منصبة كرئيس بلدية نيويورك ليخلق ما هو الآن احتكار له؟ فقط أسأل؟".
وأشار في تغريدة أخرى، إلى أنه على بلومبيرغ، أن يوجه اهتماماته بعيدا عن السياسة بعد أن خسر جولة الترشيح للحزب الديمقراطي.
وقال: "اعتقدت أن ميني مايك قد انتهى من السياسة الديمقراطية بعد أن أنفق ملياري دولار، وقدم أسوأ وأقل أداء للمناظرات في تاريخ السياسة الرئاسية. أنهى بوكاهونتاس حياته السياسية في السؤال الأول".
وتفوق بايدن ترامب في الانتخابات المقبلة حسب استطلاع جديد للرأي اجرته منظمة "ناليو" ومعهد الاستطلاعات "لاتينو ديسيجنز" من الناخبين المتحدرين من أميركا اللاتينية، حيث 65 بالمئة من هؤلاء الناخبين ينوون التصويت لمصلحة نائب الرئيس السابق باراك أوباما مقابل 24 بالمئة لترامب.