الوقت-أفادت وسائل إعلامية اسرائيلية بخروج تظاهرة حاشدة في تل أبيب للأسبوع الـ11 على التوالي، "احتجاجاً على فساد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو".
وقالت إن متظاهرين تجمعوا على جسر "سترينغ" الواقع عند مدخل مدينة القدس المحتلة، حيث يعتزمون السير من الجسر حتى المقر الرسمي لإقامة نتنياهو في "ساحة باريس"، كما جرت العادة.
وأضافت أن "احتجاجات الجسور" استؤنفت مساء السبت على العديد من الجسور والتقاطعات في جميع أنحاء البلاد.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية مساء الجمعة 13 شخصاً، للاشتباه في "محاولتهم سرقة نقاط تفتيش تابعة للشرطة"، أقيمت بالقرب من المقر الرسمي لإقامة نتنياهو في القدس المحتلة، قبل التظاهرة المتوقعة هناك.
ووصلت الشرطة إلى منطقة "ساحة باريس"، حيث وصلت إلى المشتبه بهم، الذين وصلوا على متن شاحنتين.
وسيمثل مساء السبت 9 من المشتبه بهم أمام محكمة في القدس المحتلة، ويُعتبر المُعتقلون نشطاء يتظاهرون بانتظام ضد نتنياهو.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن المتظاهرين أعلنوا سابقاً أن نقاط التفتيش التابعة للشرطة، تُعرضهم للخطر. وبحسب محاميهم، فقد أرادوا "إعادة" نقاط التفتيش إلى الشركة التي تصنعها كعمل احتجاجي.
ويعتبر نتنياهو أن التظاهرات محاولة "للدوس على الديمقراطية"، ويتهم الإعلام الإسرائيلي بـ"التحريض ضده".
يذكر أن نتنياهو متهم بالفساد واختلاس أموال وخيانة الثقة في سلسلة من القضايا، ليصبح بذلك أول رئيس حكومة إسرائيلي الذي يتم اتهامه خلال فترة ولايته.