الوقت-بعد هبوط الطائرة التي أقلَّت الوفدين الأميركي والإسرائيلي في مطار أبو ظبي، كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه يلتقي الكثير من القادة في العالم العربي وأكثر مما يعتقد الجميع.
وأشار نتنياهو إلى أن وفداً إماراتياً سيزور تل أبيب قريباً وسيتم استقباله على بساط أحمر، مؤكِداً أن صفقة "إف35" ليست جزءاً من التطبيع مع الإمارات وأن واشنطن أكدت مراراً حرصها على ضمان التفوّق الإسرائيلي في المنطقة.
وحول إمكانية الضم، زعم نتنياهو: "هذا لم يسقط عن جدول الأعمال. تجري هنا أمور تاريخية تغيّر خريطة الشرق الأوسط. تجري هنا أمور جيدة جداً، لإسرائيل ولأرض إسرائيل على حد سواء".
وعن عدم إطلاع وزير الأمن بيني غانتس ووزير الخارجية غابي أشكينازي على الاتفاق مع الإمارات قال نتنياهو: "آمل أن أستطيع إطلاعهما في الاتفاقات القادمة. في الاتفاق مع الإمارات كان هناك طلب واضح بالحفاظ على أقصى حد من السرية. أعتقد انه سيكون لدي لاحقاً ما أشاركه غانتس وأشكينازي، لأن السياسة التي وصفتها هنا تنضج وتأتي بنتائج".
من جهته، قال الخبير بالشؤون العربية يوني بن مناحم إن "الولايات المتحدة تعمل بكثافة لدى عدة دول في الشرق الأوسط كي توافق على التوقيع على اتفاق تطبيع مع "إسرائيل"، السعودية تبنّت الموقف الفلسطيني من جديد، كسر الجوزة السعودية سيؤدي إلى التوقيع على اتفاقات تطبيع إضافية مع إسرائيل".